06 - 04 - 2022, 11:32 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«كَرنِيلِيُوس، نادَى اثنَينِ مِن خدَّامِهِ وعَسكَرِيًّا تقِيًّا
... وَأَخبَرَهُم بِكُلِّ شَيءٍ»
( أعمال 10: 7 ، 8)
كانت في قلب كرنيليوس أشواق عميقة أن يُتمم إرادة الله، ويزداد في معرفته، فنظر الرب إلى أشواقه.
كان الخصـي الحبشـي رجلاً في مركز عظيم، كان يقرأ باهتمام في كلمة الله، ومشتاقًا لأن يفهم ما يقرأ. وكان كرنيليوس يُصلِّي دائمًا ومُشتاقًا أن يعرف عن المُخلِّص وطريق الخلاص.
والرب دائمًا يتجاوب مع أشواق القلب العميقة، ويُوجَد لمَن يطلبه.
وكما أرسل الرب فيلبس المُبشّـِر للخصـي الحبشـي، هكذا أرسل الرب بطرس لهذا القائد الروماني. وعندما ظهر الملاك له، يقول الكتاب:
«شَخَصَ إِلَيهِ»، أي ركز نظره مُترقبًا أن يسمع ما جاء لأجله هذا الرسول الذي مِن السماء.
لم ينبهر أو ينشغل بظهور الزائر السماوي، لكن قلبه كان مشغولاً بموضوع رسالته.
|