رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تيموثاوس ... ليس لي أحدٌ نظير نفسي يهتم بأحوالكم بإخلاص، إذ الجميع يطلبون ما هو لأنفسهم لا ما هو ليسوع المسيح ( في 2: 19 - 21) في هذا الصدد نحن نذكر قول الحكيم: «مَن يحمي تينة يأكل ثمرتها، وحافظ سيده يُكرم» ( أم 27: 8 ). وشجرة التين ترمز إلى الأمة الإسرائيلية، وكان كل يهودي تقي يحب أمته ويسعى لبركتها، وكان هو نفسه يُبارَك ويُكرَم. وهكذا المؤمن الآن إن حرص على أن يلازم سيده ليعرف مشيئته ومسرة قلبه لكي يتممها في حياته، وإذا اعتنى بكنيسة الله ـ جسد المسيح، فسوف تعود الفائدة عليه، وسوف يُبنى ويُكرَم هو أيضًا. أما إذا سعينا لمجد أنفسنا، فلن نحصد إلا الخزي والإهانة. فيا ليتنا كلنا نقترب من الرب أكثر حتى نعرف كيف نصير خدام مسرته، مُتذكرين كلمات ربنا يسوع أنه قال: «إن كان أحد يخدمني، يُكرمه الآب» ( يو 12: 26 ). |
|