لنتوقف هنا ونتأمل في كل كلمة في هذا النص المهم جداً ولعلهُ الأهم في العهد الجديد ، اقرأوا بتمعن وفهم ، فهنا السيد المسيح يُعلن عن ذاته بكل وضوح وصراحة وبدون ملابسات ، كل حرف في هذهِ الجمله العظيمة هو تعريف وتأكيد لِهوية وشخصية السيد المسيح ، فلن يجروء أي شخص عبر كل تاريخ البشرية ان يقول هذهِ الكلمات عن نفسه ، لذلك نحن نتبع المسيح الحي الذي هو سبب رجاؤنا واملنا وفرحنا في الحياة ، فهو الألف والياء والبداية والنهاية وهو الوحيد الذي يستطيع أن يسقينا من ماء الحياة الأبدية ..