![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() البابا شنودة الثالث فالإيمان على درجات. ليست درجة الإيمان واحدة عند كل الناس. ولا درجة الإيمان واحدة عند نفس الشخص في كافة مراحل حياته فقد يقوى حينًا، ويضعف في حين آخر. وإيمان المبتدئين غير إيمان الكاملين. إن أب الرجل المصروع من الشيطان، لما سأله الرب عن إيمانه أجاب: "أؤمن يا سيد، أعِن عدم إيماني" (مر 9: 24). وهناك إيمان قوي يصنع المعجزات. وإيمان كامل قال عنه الرسول: إن كان لك كل لإيمان حتى تنقل الجبال.. (1كو 13: 2).. على أن الإيمان كأية فضيلة يمكن أن ينمو وأن يقوى.. إن بطرس الرسول الذي ضعف إيمانه أمام جارية أثناء محاكمة المسيح (مت 26: 70). عاد فقوى إيمانه بعد حلول الروح القدس. وقال بكل شجاعة "ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس" (أع 5: 29). لقد عرف الرسول الإيمان بأنه الثقة بما يرجى، والإيقان بأمور لا ترى" (عب 11: 1). |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فالإيمان يرفض غنى العالم وعطايا الناس |
فالإيمان الحقيقي لا يأتي من النظر |
إذًا فالإيمان بالحق هو ملكوت السماوات |
فالإيمان الذي يخلّص ويقدّس ويعزي |
فالإيمان بدون أعمال ميت |