رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَتَى يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ عَنْيَا ... وَكَانَتْ مَرْثَا تَخْدِمُ، وَأَمَّا لِعَازَرُ فَكَانَ أَحَدَ الْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ ( يوحنا 12: 1 ، 2) كل هذا نتعلَّمه من تاريخ لعازر. فالعالم لم يعرف شيئًا عنه، ولم يُذكر اسمه إلا في إنجيل واحد. وأول مرة يَرِد ذكر عائلة بيت عنيا لا نجد كلمة واحدة عن لعازر. ولو كانت القصة الواردة في لوقا10 هي كل ما لدينا لَمَا عرفنا أن لمرثا ومريم أخًا على الإطلاق. والبشيران متى ومرقس لا يخبراننا شيئًا عن لعازر. ولا نُخبَر عنه إلا أنه كان مريضًا ومات، وقد أقامه الرب يسوع من الأموات، وكان أحد المتكئين معه على المائدة. هذا هو الكل! يقول قائل: ”ما أحقر هذا!“ حقًا إنه حقير في نظرنا ولكن ليس كذلك في نظر الرب. ونحن عندما نتأمل في القصة الواردة في الأصحاحين يوحنا11، 12 لا شك أننا سنغيِّر أفكارنا وستُصبح الحياة الحقيرة ذات معنى أعظم وأمجد تستدعي أن نقدم شكرنا لله لأنه لم يقتصر على أن يعرض أمامنا مرثا ومريم بل أعطانا لعازر أيضًا. . |
|