رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مشاهدة الكاتب الشخصية لهذا الظهور في منتصف شهر إبريل 1968، وبعد انتشار أخبار ظهورات العذراء، ذهبنا مجموعة من الرجال والشباب وجلسنا على جانب شارع طومان باى في الصف الذي توجد به الكنيسة من الجهة القبلية، أي بحري الكنيسة، وذلك في مواجهة الكنيسة على أمل أن تظهر العذراء وننال بركة ظهورها. وفى حوالي منتصف الليل عرفنا من التهليل والصياح أن العذراء ظهرت على القبة الصغيرة المطلة على الحارة (حارة خليل)، على اليسار من مدخل الكنيسة، وفى لهفة أسرعنا إلى هناك، ولسعادتنا شاهدنا العذراء ظاهرة في هيئة نورانية سمائية على القبة الصغيرة، في هيئة كاملة ومنتصبة، دون أن تلمس قدماها اللتان لم تظهرا من هيئة ملابسها الطويلة، القبة. وكانت تتجلى في رداء بلون سماوي وعلى رأسها طرحة بنفس اللون ولكن بلون مميز عن الرداء قليلاً، وكان وجهها يبدو بلون أبيض وردى نوراني يتلألأ بنور سماوي يعجز الإنسان عن وصفه بدقة، وكان وجهها يشع بحنان روحاني لا يوصف. وكانت تبدو وكأنها تلملم طرحتها وجزء من الرداء بيدها اليسرى التي كانت تمسك بها أيضاً غصن زيتون، وكانت تبارك الجموع برفع يدها اليمنى لأعلى ولأسفل. وكانت الجماهير الحاشدة التي كانت تشاهد الظهور تتفاعل مع المشهد في نشوة انفعالية عارمة وتتحرك لا شعورياً وهى في هذه الحالة الانفعالية، كأمواج البحر الهادر حتى كان الواحد يجد نفسه مرة في قلب هذه الجموع الحاشدة ويتحرك معها لا شعورياً حتى يجد نفسه خارجها. وكان المشاهدون للظهور يصرخون بصورة انفعالية وفى نشوة روحية لا توصف وهم يسبحون ويرنمون ويهللون ويتفوهون بصلوات ودعوات وطلبات، وذلك دون تركيز واضح، فقد كان كل واحد يخرج ما بداخله لا شعورياً، وقد أختلط كل ذلك في هذه النشوة الروحية الانفعالية التي لا توصف. ولا أنسى ما حييت ذلك الرجل الذي كان يقف بالقرب منى، وهو شيخ في حوالي الخامسة والستين من عمره ذو لحية بيضاء وشعر أبيض ويرتدى عمامة بيضاء لها طرف خفيف يتدلى من الخلف ويرتدى جلباب أبيض سمني، وهو يشاهد الظهور بانفعال ونشوة وذهول ويردد بلا توقف عبارة " يا صلاة النبي.. يا صلاة النبي.. ". وبعد حوالي ربع ساعة ونحن في هذه النشوة الروحية الانفعالية استدارت العذراء واتجهت إلى صليب القبة الصغيرة وسجدت أمامه وتحركت خطوتين أو ثلاثة في الهواء ثم اختفت بصورة غير مدركة، ولم نعرف إلى أين ذهبت. وفى هذه اللحظة انتابنا انفعال شديد لا يوصف ولا يعبر عنه. أنظر إلى الصورتين وركز بعمق وقارن بينهما جيداً فالصورة الأولى، العلوية، هي صورة فوتوغرافية حقيقية صورت بالكاميرا للتجلي!! والصورة الثانية رسمها د. لبيب شنودة الطبيب بالإسكندرية من الذاكرة بعد رؤيته لتجلى العذراء وأنطبع ما رآه في ذاكرته. ونهدى الصورتين، الفوتوغرافية والصورة المرسومة، لكل من يؤمن بظهور العذراء في الزيتون ومن لا يؤمن وعليه أن ينظر ويدقق لكي يتأكد بنفسه من حقيقة تجلى أم النور الحقيقي التي تشع هيئتها التي ظهرت بها بالنور، نور الذي أضاء في لظلمة، نور العالم. بيان ظهور العذراء مريم فى الزيتون من الاذاعة المصرية 1968 ظهور السيدة العذراء مريم بالزيتون فيديو 1968 ظهور العذراء بالزيتون عالم الموجة القبطية الرئيس جمال عبد الناصر يشاهد ظهور السيدة العذراء في كنيسة الزيتون وبيان البابا كيرلس لتأكيد الظهور |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عن الكاتب سفر صفنيا |
عن الكاتب سفر حبقوق |
تحذير خطير للشباب.. احذر كثرة مشاهدة التليفزيون لهذا السبب |
مقارة الكاتب |
يَعيئِيل الكاتب |