عازر في كنيسة العذراء القديمة وفي كنيسة العذراء القديمة في الدير سيم راهباً . فكان ساجداً أمام الهيكل وعن يمينه جسد الأنبا موسى الأسود وعن يساره جسد القديس إيسيذوروس ودعى "بالراهب مينا" وذلك في 17 أمشير سنة 1644ش الموافق 25 فبراير سنة 1928م وسمع هذا الدعاء من فم معلمه القمص يعقوب الصامت قائلاً " سر على بركة الله بهذه الروح الوديع الهادئ وهذا التواضع والانسحاق، وسيقيمك الله أميناً على أسراره المقدسة. وروحه القدوس يرشدك ويعلمك".. " ليباركك الرب يا ابنى وليؤهلك لنعمته , وليفض عليك من روحه القدوس فيجعلك أميناً إلى النفس الأخير " .