|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وهب المسيح القائم من الموت سلطانه الالهي في مغفرة الخطايا للرسل بمنحه إياهم الروح القدس قائلا: " خُذوا الرُّوحَ القُدُس. مَن غَفَرتُم لَهم خَطاياهم تُغفَرُ لَهم، ومَن أَمسَكتُم عليهمِ الغُفْران يُمسَكُ علَيهم" (يوحنا 20: 22-23). وقد أرسل رسله " وتُعلَنُ بِاسمِه التَّوبَةُ وغُفرانُ الخَطايا لِجَميعِ الأُمَم" (لوقا 24: 47). ومن هذا المنطلق تتركز الكرازة المسيحية الاولى حول نيْل موهبة الروح القدس، وغفران الخطايا الذي هو أول نتائجه (اعمال الرسل 22: 38). ويُعلق بطريرك الاسكندرية القدّيس كيرِلُّس" ومن يمتلك هذه القدرة أيضًا؟ هو وحده أو نحن أيضًا؟ نحن أيضًا معه. فهو يغفر الخطايا لأنه الإنسان والإله، وربّ الشريعة. أمَّا نحن فقد تلقّينا هذه النعمة الرّائعة والعجيبة، لأنه أراد أن يعطي الإنسان هذه المقدرة. وقد قال فعلًا للرسل، ما رَبطتُم في الأَرضِ رُبِطَ في السَّماء، وما حَلَلتُم في الأَرضِ حُلَّ في السَّماء (متى 18: 18). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|