منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 03 - 2022, 12:10 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

الفرح الكاذب (الفرح بالبلية)




في سفر إشعياء 22 نجد مثالاً لذلك. فلقد حاصر سنحاريب ملك أشور مدينة أورشليم، التي تسمى هنا ”وَادِي الرُّؤْيَا“ (ع1)، وأصبحت كل المدينة في حالة من الضوضاء والتشويش، وصعد الناس فوق الأسطح ليروا العدو القادم، والجيوش وهي تحاصر المدينة المنكوبة، إذ كان الشعب مبتعدًا عن الرب، ولم يكن الرب راضيًا على شعبه. ولقد بكى النبي إشعياء على ما أصاب الشعب، وقال: «اقْتَصِرُوا عَنِّي، فَأَبْكِي بِمَرَارَةٍ. لاَ تُلِحُّوا بِتَعْزِيَتِي عَنْ خَرَابِ بِنْتِ شَعْبِي» (ع4).

جاء الأعداء ينقبون سور المدينة، وتحالف عيلام (فارس) وقير (موآب)، مع ملك أشور في حصار أورشليم (ع5، 6). ولم تكن هناك أسلحة كافية لمحاربة الجيوش المُحاصِرة (ع8). وقام الملك حزقيا بترميم السور، وإصلاح كل نقاط الضعف. لكن الأهم من ذلك أنه لبس مُسحًا ودخل بيت الرب وصلى. لكن ماذا كانت حالة الشعب؟! لقد انطبقت عليهم كلمات النبي: «لَكِنْ لَمْ تَنْظُرُوا إِلَى صَانِعِهِ، وَلَمْ تَرُوا مُصَوِّرَهُ مِنْ قَدِيمٍ» (ع11).

لقد دعا السيد الرب في ذلك اليوم الشعب إلى البكاء والنوح، ليتواضعوا ويتوبوا عن حالتهم الردية، وإذا الشعب على العكس من ذلك تمامًا يُجيب على هذه الدعوة بالبهجة والفرح، وذبح البقر ونحر الغنم، وأكل لحم وشرب خمر، ولسان حالهم: «لِنَأْكُلْ وَنَشْرَبْ، لأَنَّنَا غَدًا نَمُوتُ» (ع13)، متجاهلين كلام الرب. لذلك حكم الرب عليهم: «لاَ يُغْفَرَنَّ لَكُمْ هَذَا الإِثْمُ حَتَّى تَمُوتُوا» (ع14).



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"الفرح المسيحي" هو الفرح في المسيح الذى يختلف عن الفرح الذي يعرفه العالم
الفرح الكاذب (فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ قُتِلَ بَيْلْشَاصَّرُ مَلِكُ الْكِلْدَانِيِّين)
الفرح الكاذب (نهاية مأساوية لحفلة عيد ميلاد)
الفرح الكاذب (ضَرَبَ الرَّبُّ نَابَالَ فَمَاتَ)
الفرح الكاذب (لِيَذْبَحُوا ذَبِيْحَةً عَظِيْمَةً لِدَاجُوْنَ إِلَهِهِمْ وَيَفْرَحُوْا)


الساعة الآن 06:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024