رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومَرَّ يسوعُ في السَّبتِ مِن بينِ الزُّروع، فأَخَذَ تَلاميذُه يَقلَعونَ السُّنبُلَ وهم سائرون. " وهم سائرون " فتشير الى السير على الطريق الجانبي ليس تعديا على ملك الغير، والاكل من الحبوب على أطراف الحقل لا يعتبر سرقة، فقد جاء في الشريعة "وإِذا حَصَدتُم حَصيدَ أَرضِكم، فلا تَذهَبْ في الحِصادِ إِلى أَطرافِ حَقلِكَ، ولُقاطَ حَصيدِكَ لا تَلقُطْ. ولا تَعُدْ إِلى فَضَلاتِ كَرمِكَ، ولُقاطَ كَرمِكَ لا تَلْقُطْ، بلِ اَترُكْ ذلِكَ لِلمِسْكينِ والنَّزيل، أَنا الرَّبُّ إِلهُكم" (الاحبار 19: 9-10). ولعل التلاميذ كانوا راجعين يومئذ من الاحتفال بعيد الفصح في اورشليم (يوحنا 5: 1)، لان السنابل لا يؤكل حبَّها الاَ بعد نحو أسبوع او اسبوعين بعد الفصح. |
|