أعاد عظماء الكهنة والشيوخ والكتبة كلهم اتهام يسوع بالتجديف مرة أخرى لدى شهادته عن نفسه امامهم قبل الحكم عليه بالموت مُبيِّنا مقام منزلته الإلهية:
"سَوفَ تَرونَ ابنَ الإنسانِ جالِساً عن يَمينِ القَدير، وآتِياً في غَمامِ السَّماء"(مرقس 14: 63)،
فكان رد فعل رئيس الكهنة أنه شَقَّ ثِيابَه قائلا "
ما حاجَتُنا بَعدَ ذلكَ إِلى الشُّهود؟ لَقَد سَمِعتُمُ التَّجْديف" (مرقس 14: 163-64).