26 - 03 - 2022, 05:44 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يُعد المزمور "ارحمني..."، خيرُ تعبيرٍ عن التوبة؛ إذ يتحول التعليم عن التوبة إلى صلاة، في إطار حوار مع الله.
يقوم هذه الحوار على الاعتراف بالآثام، "إِلَيكَ وَحدَكَ خَطِئتُ والشَرّ أَمامَ عَينَيكَ صَنعتُ"(مزمور 51: 6)؛ ثم التماس التطهّر باطنياً "إِرحَمْني يا أَللهُ بِحَسَبِ رَحمَتِكَ وبِكَثرَةِ رأفَتِكَ اَمْحُ مَعاصِيَّ." (مزمور 51: 3)؛
ثم استدعاء النعمة التي تستطيع وحدها أن تغيّر القلب "قَلبًا طاهِرًا اْخلُقْ فيَّ يا ألله ورُوحًا ثابِتًا جَدِّد في باطِني" (مزمور 51: 12)،
لأنه صاحب المزمور هو على يقين بأن التبرير من الخطيئة يتطلب فعلاً إلهياً محضاً، شبيهاً بفعل الخلق. وأخيرا تقوم التوبة على اتجاه أو صلاة حارّة "أيّها السَّيِّدُ اْفتَحْ شَفَتَيَّ فيُخبِرَ فَمي بِتَسبِحَتِكَ" (مزمور 51: 17).
|