هو شجرة التين (لوقا 13: 5-9). كانت الشجرة في العهد القديم رمزا للحياة الصالحة كما جاء في أقوال صاحب المزامير "يَكونُ كالشَّجَرَةِ المَغْروسةِ على مَجاري المِياه تُؤْتي ثَمَرَها في أَوانِه ووَرَقُها لا يَذبُلُ أَبدًا"(مزمور 1: 3)؛ وقد أشار يسوع إلى ما يحدث للشجرة غير المثمرة، والتي استهلكت وقتاً ومكانا وعملا ولم تعط ثمرا. وقد حذّر يسوع سامعيه من أن الله لن يحتمل عدم إثمار الناس إلى الأبد.
وفي هذه الصدد قال يوحنا المعمدان "ها هيَ ذي الفَأسُ على أُصولِ الشَّجَر، فكُلُّ شجَرةٍ لا تُثمِرُ ثَمَراً طَيِّباً تُقطَعُ وتُلقى في النَّار"(لوقا 3: 9).
فالتينة التي لا تحمل ثمراً، وتُعطل الأرض عبثاً، لا بدَّ من قطعها؛ فاقتلاعها خير من وجودها في الأرض بدون ثمرٍ.