وفي الشَّهرِ السَّادِس، أَرسَلَ اللهُ الـمَلاكَ جِبرائيلَ
إِلى مَدينَةٍ في الجَليلِ اسْمُها النَّاصِرَة
"مَدينَةٍ " فتشير الى الناصرة كمدينة كما أطلق عليها لوقا الإنجيلي كسائر قرى بيت لحم (لوقا 2: 4) وكفرناحوم (لوقا 4: 31) ونائين (لوقا 7: 11).
ولذلك ينتقل لوقا من الهيكل في اورشليم في اليهودية الى الناصرة في الجليل التي احتقرها معاصرو يسوع لأنها كانت محط أنظار التجار الوثنيون والجنود الرومانيون لوقوعها على طريق تجاري كبير (يوحنا 1: 46).