رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتَذَكَّرَ تلاميذُه أَنَّه مَكْتوب: الغَيْرَةُ على بَيتِكَ ستَأكُلُني: "الغَيْرَةُ" فتشير الى تعلُّق شديد بشخص الحبيب، وحَميَّة في القيام بأمر بإخلاص وتضحية. إن الغيرة التي أظهرها يسوع هي من خصائص المسيح حيث أنَّ تلك الغيرة على بيت الله أعظم علامة على فضيلته. لقد ملأته الغيرة ضد الخطيئة وضد الازدراء بالله. حيث اعترض على عدم احترام العبادة في الهيكل وروحانيَّتها. حيث اعتبر يسوع الاعمال التجارية في الهيكل إهانة لله، وهكذا لم يتعامل بفتور او تراخ بل بغضب. والغضب قد يكون دافعه الانتقام او الغيرة البارة. وكان هذا العمل تطهيراً لكل النظام الذبائحي. فالهيكل هو بيت الربّ. وبيت الربّ له قدسيته، وهذه القدسية واجب الحفاظ عليها. فمن الصواب أن نغضب على الظلم والخطيئة، لكنه من الخطأ ان نغضب على اعتداءات شخصية تافهة. |
|