(رؤيا يوحنا ٤)
لابد أننا سنصعد ذات يوم بنعمة روح الله و بوساطة إبن الله و سنصير جميعاً فى الروح ما أجمله يوم
أما على الأرض فيمكن أن نتذوق بعضاً من المجد لو كنا فى الروح
يمكن أن ننسى الجسد وقتاً ثم نعود .
أصعد في الروح
كم اتمني ان انحل عن الارص وثقل الجسد وارتفع بالروح لاعاين عالم الروح النقي والسمائي والأبدي وانسي الارض وكل مافيها من صراعات وخصومات وإحباطات
وياخذني الروح وأري بالروح السماء التي اشتهيها واتمني ان انطلق إليها
هناك في كامل الحريه لاقيد علي ولاافكار تثقلني وأري كم جميل هو ماينتظرنا وكم غالي وثمين وليس أحد يستطيع أن يوصفه مااعده المسيح لنا فإذا رجعت عن رؤيتي وانطلاقي
أحيا حياتي علي الارض بشكل مختلف متيقنه إني غريبه عن كل لذاتها وأفراحها الباطله فهي هتزول وستحترق الارض ومصنوعاتها
احيا مترقبه للحظه الإنطلاق والسفر
لانه ليس لي هنا سكن أو دار
يارب اقبلني عندك ببرك ادخل هنا الي حجالك وهناك إلي مجدك