رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع يريد ايمانك انت يقول البعض بان هذا الرجل قد شفي لمجرد ايمان الحاملين له ولكن هذه ليس الحقيقة لأن القول " فلما رأي يسوع ايمانهم " مت 2:9 لا يشير الي ايمانهم وحده بل وايمان الذين كانوا يحملونه لماذا ؟ تقول : ألم يشفي أحد لاجل ايمان أخر ؟ في رأيي ما أظن هذا إلا في حالة عدم نضج السن ( القاصر ) أو الضعف الشديد لدرجة عدم القدرة علي الايمان. تقول كيف هذا فإنه في حالة المرأة الكنعانية ،الأم أمنت والبنة شفيت ،وفي حالة غلام قائد المئة أمن القائد أن يسوع قادر أن يقيم الغلام من فراش المرض وقد تم ذلك. . ذلك لأن المريضين في الحالتين كانا عاجزين عن أن يؤمنا. أما في الحالة التي أمامنا فلا نقدر أن نقول هذا ،لأن المفلوج أمن. كيف يظهر هذا ؟من طريقة إقترابه للسيد المسيح فلا تصغي بلا اهتمام الي العبارة القائلة انهم دلوه من السقف بل تأمل كيف أن مريضاً يمكن أن يكون له الثبات علي مكابدة إنزاله مدلياً من السقف. أنت تعلم أن المرضي قلوبهم واهية حتي أنهم غلباً ما يرفضون المعاملة التي يلاقونها وهم علي أسرة مرضهم غير راغبين في إحتمال ألام العلاج مفضلين احتمال الام المرض عنها. أما هذا الرجل فكان له من العزم أن يخرج من المنزل ويحمل وسط السوق ويصير منظراً وسط الجماهير. مع أن عادة المرضي أنهم يفضلون الموت عن أن تنفضح مصائبهم الخاصة. هذا المريض لم يفعل هذا فحسب ،بل وعندما رأي أن مكان الاجتماع مزدحم والمقربين متكتلين ،وميناء الأمان معاق،خضع للتدلية من السقف. لم يقل لأصدقائه:مامعني هذا؟لماذا هذا الإزعاج؟ لماذا هذا التعجل ؟لننتظر حتي يفرغ البيت وينفض الإجتماع وتنصرف الجموع. فنقترب اله علي إنفراد متداولين في هذه الأمور. لماذا تعرضون مصائبي وسط كل المشاهدين وتدلونني من قمة السقف سالكين طريقاً شاذاً؟ |
|