منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 08 - 2012, 09:06 PM
الصورة الرمزية بنتك انا
 
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنتك انا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 35
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149

صورة لي ولك
صلبوه هناك مع المذنبين، واحدًا عن يمينه والآخر عن يساره.. وكان واحدٌ من المذنبين المعلقين يجدف عليه... فأجاب الآخر وانتهره .. ( لو 23: 33 - 40)
هذان اللصان اللذان بدءا بتعيير المسيح وهو فوق الصليب، هما صورة لنا كلنا، إذ يقول الوحي: «وأنتم الذين كنتم قبلاً أجنبيين وأعداء في الفكر، في الأعمال الشريرة، قد صالحكم الآن في جسم بشريته بالموت» ( كو 1: 21 ، 22).

هل أسمع واحدًا يعترض على هذا التشبيه ويقول: ”أنا لست لصًا، ولذلك فهذا اللص لا يشبهني ولا أنا أُشبهه“؟ صديقي، أقول لك بإخلاص إن حالتك أسوأ بكثير مما تظن، والإنسان الطبيعي وهو في حالته الطبيعية هو لص من أسوأ أنواع اللصوص إذ إنه لا يسرق الناس بل الله ( ملا 3: 8 ). أَوَ لا يقرر الكتاب المقدس أن الإنسان قصَّر في تمجيد الله وأنه تعدَّى على اعتبارات مجده؟ ذكر أحدهم هذا المَثَل: هَب أن إنسانًا كان يعمل في شركة معينة باعتباره ممثلاً لها في بلد معيَّن، وكانت الشركة ترسل له راتبًا شهريًا مُجزيًا إزاء خدمته لها، وكان هو يصرف هذا الراتب، فيما يعمل طول الوقت لمصلحة شركة منافسة. أخبرني، ألا يُعتبر هذا الوكيل لصًا. والآن ألا ترى معي المُشابهة بين هذا الوكيل والإنسان عمومًا؟ لقد أعطانا الله الصحة والقوة «لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد» ( أع 17: 28 )، لكننا بدل من أن نمجد الله، قمنا بخدمة عدوه: خدمنا الشيطان، وخدمنا الشهوات والخطايا، وعملنا كل ما يغضب الله بالفكر والقول والعمل. فكيف نستكثر على أنفسنا تُهمة السرقة؟

لكن هناك شيئًا آخر يمثله ذلك اللص: إنه يمثل العجز الكُلي. نعم، ماذا كان بوسع لص قاتل، مُسمَّر اليدين والقدمين، أن يعمل ليخلِّص نفسه أو يرضي خالقه؟ لقد كان على شَفا الموت، ووضعه الذي فيه يجعل من المستحيل عليه تمامًا أن يفعل أي شيء. لكن خلاص الله لا يحتاج إلى وقت ولا إلى عمل. فيا لنعمة الله التي بغير حدود والتي تخلِّص شخصًا فاجرًا عاجزًا كهذا اللص المصلوب!

تأمل معي ـ عزيزي القارئ ـ في نعمة الله مع هذا اللص: إنه في الصباح كان مجرمًا في السجن، محكومًا عليه بالصلب. وقبل الظهر صار مُخلَّصًا بالنعمة، وقبل الغروب غَدَا في الفردوس. ويا لخلاص المسيح المُقدَّم لجميع البشر، ولأردأ البشر، كقوله الكريم: «مَنْ يُقبل إليَّ لا أُخرجه خارجًا»! ( يو 6: 37 ).
رد مع اقتباس
قديم 22 - 08 - 2012, 10:38 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,307,734

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صورة لي ولك

شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 23 - 08 - 2012, 11:05 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
بنتك انا Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بنتك انا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 84
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 35
الـــــدولـــــــــــة : فى ارض الغربة
المشاركـــــــات : 23,149

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بنتك انا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: صورة لي ولك

ميرسى يامارى
لمرورك ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صورة مرسومة للقديسة فيرونيكا وهي تحمل المنديل وعليه صورة يسوع
صورة يسوع عند إنجيل لوقا، بصفة خاصة صورة المخلص الرحيم
صورة توضح كيف كان الناس يأخذون صورة لسطح المكتب في الحاسب عام 1983
صورة:التوأم(حسام حسن وابراهيم حسن)فى صورة نادرة عندما كانا أطفالا
صورة لا تحتاج إلى تعليق "صورة ليست للوحدة الوطنيه ولكنها صورة للمحبة القلبية الصادقة "


الساعة الآن 07:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025