رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث الفرح بنجاح الخدمة إن المعمدان فرح كثيرًا ببشارة السيد المسيح ونجاحها. فقال "من له العروس فهو العريس. وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه، فيفرح فرحًا من أجل صوت العريس. إذن فرحى هذا قد كمل" (يو 3: 29). لقد فرح لأنه سلم العروس للعريس، حتى لو انتهت بذلك خدمته. هنا الفرح الروحي البعيد عن الاهتمام بالذات.. أما الإنسان الأناني فلا يفرح إلا بخدمته هو، كأنه الوحيد الذي يخدم. ومن هنا قد يحدث التنافس والحسد بين الخدام، ولا يفرحون بعمل غيرهم.. ولا يمكننا أن نتصور مقدار فرح الشعب حينما تم بناء هيكل زربابل بتعب كثير.. حتى أن الكتاب يقول أنهم "بكوا بصوت عظيم عند تأسيس هذا البيت أمام أعينهم. كثيرون كانوا يرفعون أصواتهم بالهتاف بفرح. ولم يكن الشعب يميز هتاف الفرح من صوت بكاء الشعب" (عز 3: 12، 13). وكما يقول المرتل "الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج" (مز 126). إن الذين يخدمون في حقل الرب، يفرحون بثمار الخدمة، مهما كان تعبهم فيها، بل إن تعبهم يزيد من فرحهم. يقول الرسول: كحزانى ونحن دائما فرحون" (2كو 6: 10). في نظر الناس من الخارج حزانى، بسبب ما نبذله في الخدمة من ألم وتعب. ولكننا في الداخل فرحون. يقول القديس بولس أيضًا "أفرح في آلامي لأجلكم" (كو 1: 24).. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف أن الفرح الذي يشيع في جو الخدمة |
من أنواع الفرح الحقيقى الفرح بنجاح الخدمة |
الفرح بنجاح الخدمة |
ترنيمه الخدمة { الفرح المسيحي } |
الفرح بنجاح الخدمة ومكافأتها الأبدية |