رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لو قُدِّر لأحد أن يرى الإنسان على حقيقته، داخلاً وخارجاً، لاكتشف فيه ملامح تشبه الشيطان أكثر مما تماثل الله (يوحنا 8: 44). فقد حل المرض والموت الروحيان محل الصحَّة الروحية. ولكن هذه الأخيرة لا تقل عن سابقيها قدراً من حيث كونها عنصراً مكوَّناً من عناصر الإنسان الكيانية. حتى أن الكتاب، عندما يشدّد على الطبيعة الأدبية للخطية، يؤكد بذلك أيضاً إمكان افتداء الإنسان. |
|