رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ. فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!» (لو15: 1، 2). استخدم المسيح في لوقا 15 مَثَلاً واحدًا مثلَّث الجوانب، مشيرًا إلى القسمين اللذين تجمَّعا حوله. في القسم الثالث من المثل نجد أن الابن الضال يمثِّل مِنَ الأُمَّة الاسرائيلية كل من ضَلَّ ثم عاد إلى الله، وأما الابن الأكبر فهو يمثل الفريسيين. ولقد أظهر الابن الأكبر تجاه أبيه ما أظهره الفريسيون تجاه المسيح، والسبب الرئيسي لذلك أنه لم يكن في قلبه الإيمان الذي يؤهله لأن يستقبل أفراح السماء. ولا تزال أعمال النعمة وأفراح المستفيدين منها تثير حفيظة التقليدين والناموسيين، فهم لا يفهمون كيف تصل النعمة إلى أشَرِّ الخطاة وتُغيِّرهم، ولا يفهمون أفراح الآب بالعائدين إليه والمنضَّمين إلى عائلته. |
|