|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَأَمَّا هِيرُودُسُ فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ فَرِحَ جِدًّا ... وَتَرَجَّى أَنْ يَرَي آيَةً تُصْنَعُ مِنْهُ» (لو23: 8) هل ما زال هناك ”هرادسة“ بيننا؟ بدرجات متفاوتة: نعم! موجودون في صور: أتباع مبدإ ”ساعة لقلبك وساعة لربك“، في دور العبادة، لها متصنعين، ثم في دور اللهو، به منغمسين!! ”السمّيعة“ المسرورون بالعظات تارة، لاهثين وراء اللذات تارة أخرى!! من هم على استعداد أن يتكلّفوا الكثير، حتى أبديتهم، مقابل إشباع شهوات وقتية!! أولئك الذين كل ما يريدونه من الرب هو ”بعض معجزات“ تملأ احتياجهم وتشبع فضولهم وتمتِّع خيالهم ويتحاكون بها، دون أن يكون لصانعها أي قيمة حقيقية في القلب!! محتقرو الرب والمستهزئون به، وما أكثرهم في زماننا. فهل وصل درس فرح هيرودس لأولئك، ولنا جميعًا؟! جديرٌ أن نعيه! |
|