![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "فأَجابَه يسوع: مَكتوبٌ: لَيَس بِالخُبزِ وَحدَه يَحيا الإِنسان "لَيَس بِالخُبزِ وَحدَه يَحيا الإِنسان " فتشير إلى كلمات مقتبسة من سفر تثنية الاشتراع "فذلَّلَكَ وأَجاعَكَ وأَطعَمَكَ المَنَّ الَّذي لم تَعرِفْه أَنتَ ولا عَرَفَه آباؤكَ، لِكَي يُعْلِمَكَ أَنَّه لا بالخُبزِ وَحدَه يَحْيا الإِنْسان، بل بِكُلِّ ما يَخرُجُ مِن فَمِ الرَّبِّ يَحْيا الإِنْسان" (تثنية الاشتراع 8: 3). لا يردّ يسوع بكلماته، بل بالرجوع إلى الكتاب المقدس، كلمة الله الآب. جواب يسوع يُبرهن أنَّ الجوع الجسدي ليس بشيء، قدّام الجوع الرّوحي. إذ الحياة الحقيقيّة تحتاج أكثر من الخبز. الله قادر أن يمنح الإنسان الحياة وبإمكانه أن يمنحه أن يحيا بدون طعام؟ رفض يسوع السماع للشيطان رغم إمكانيَّته من تحويل الحجر إلى خبز، كما حوّل الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل (يوحنا 2: 1-12) إنما قدّم "الخُبزَ النَّازِلَ مِنَ السَّماء هوَ الَّذي يأكُلُ مِنه الإِنسانُ ولا يَموت"(يوحنا 6: 50). رفض يسوع هذه التجربة، لأنه لا يريد استخدام قوى روحية لغاية دنيوية. واستخدم الكلمة المقدسة في مواجهة هجمات الشيطان، هكذا يُمكننا أن نستخدمها بكفاءة وفاعلية. علّنا نتمثل بيسوع ونرفض كل شهوة يقدمها لنا إِبليس. |
![]() |
|