رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطمع افسد جيحزي هل رغبت يوما من كل قلبك في الحصول على شيء معيّن؟ — * اذا اجبت بنعم، فأنت تشبه معظم الناس. ولكن هل يجوز ان تكذب كي تنال ما تريد؟ — طبعا لا. فالشخص الذي يفعل ذلك يكون طمّاعا. سنتكلم الآن عن رجل افسده الطمع. انه جيحزي، خادم أليشع نبي الاله الحقيقي يهوه. عاش أليشع وجيحزي منذ زمن بعيد، قبل الف سنة تقريبا من ولادة يسوع ابن الله على الارض. وقد استخدم يهوه أليشع للقيام بأمور رائعة مثل صنع العجائب. فالكتاب المقدس يخبرنا عن رجل بارز في الجيش الآرامي اسمه نعمان كان مصابا بمرض مزعج هو البرص. ولم يستطع احد ان يشفيه سوى أليشع. حين كان أليشع يشفي الناس بمساعدة يهوه، لم يأخذ مالا بالمقابل. هل تعرف لماذا؟ — لأنه علم ان هذه العجائب تحدث بقوة يهوه لا بقوته الخاصة. وعندما زال المرض عن نعمان، فرح جدا وأراد ان يهدي الى أليشع ذهبا وفضة وثيابا جديدة. لكنّ النبي لم يقبل هذه الهدايا. اما جيحزي فرغب كثيرا في الحصول عليها. بعد ان غادر نعمان، لحق به جيحزي دون علم أليشع. وهل تعرف ماذا قال له؟ — ‹ارسلني أليشع لأخبرك ان ضيفين جاءا اليه وأنه يريد اعطاءهما ثوبين جديدين›. لكنّ جيحزي كان يكذب. فهو اخترع القصة عن الضيفين لأنه اراد لنفسه الثياب التي حاول نعمان اهداءها الى أليشع. طبعا، لم يعرف نعمان الحقيقة. لذلك فرح بتقديم الهدايا الى جيحزي. حتى انه اعطاه اكثر مما طلب. هل تعلم ماذا حصل بعد ذلك؟ — حين عاد جيحزي، سأله أليشع: ‹اين كنت؟›. فأجابه جيحزي: ‹لم اذهب الى اي مكان›. إلا ان يهوه عرّف أليشع بما فعله خادمه. لذا قال النبي لجيحزي: ‹ليس الوقت الآن لقبول المال والثياب›. لقد اخذ جيحزي مالا وثيابا ليست من حقه. لذا ضربه الله ببرص نعمان. فماذا نتعلم مما حدث؟ — احد الدروس التي نتعلمها هو ألا نخترع ونخبر قصصا غير صحيحة. ولماذا ألّف جيحزي هذه القصة التي كانت في الواقع كذبا؟ — لأنه كان طمّاعا. فهو اشتهى اشياء لا تحق له وحاول الحصول عليها بالكذب. لذلك أُصيب بمرض كريه بقية حياته. وفي الحقيقة، حصد جيحزي نتيجة اسوأ من البرص. هل تعرف ما هي؟ — خسارة رضى الله ومحبته. فلنحذر من فعل اي شيء يخسّرنا ذلك. ولنكن لطفاء ومستعدين لمشاركة الآخرين ما لدينا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
افسح لي صدرك يا الله |
افسخ الخطوبه ولا اكمل و خلاص؟؟! |
افسح المكان لاليشع |
افسح لى ضلعيك |
افسح لي ضلعيك |