وخان بنو إسرائيل خيانة في الحرام،
فأخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح
من سبط يهوذا من الحرام
( يش 7: 1 )
نلاحظ أن الرب لم يَقُل: "وخان عخان بن كرمي"،
بل إنه يتحدث عن خيانة كل بني إسرائيل ( يش 7: 1 ، 11).
ويمكننا فهم خيانة بني إسرائيل للرب من منظورين مختلفين:
الفكرة الأولى: أن الرب ينظر إلى شعبه كوحدة واحدة، وبالتالي
فإنه يرى خطأ الفرد كأنه خطأ الجماعة كلها ( يش 22: 16 - 20)
الفكرة الثانية: إن ما فعله عخان، لم يكن إلا مثالاً لِما فعله الشعب
كله! فبعد سقوط أسوار أريحا أمام تابوت عهد سيد الأرض،
شعروا بالفخر والعظمة نتيجة ما حققوه من نُصرة كبيرة.
وبدلاً من أن ينسبوا هذا العمل العظيم لمصدره الحقيقي، الذي هو الله