ارتحلت مريم من مدينة الناصرة مع خطيبها يوسف النجار إلى مدينة بيت لحم للإكتتاب وقد حان موعد الولادة لتد ويبدو أن الوقت كان ليل والناس كلهم نيام ولم يجدا مريم ويوسف أي فندق لينتزلا فيه. ولربما تطوع أحد أصحاب الفنادق بأن يبيتا تلك الليلة في الإسطبل الخاص بالمواشي. ثم باتا هناك فأنجبت يسوع هناك فشاهدوا رعاة المواشي في المزارع الأخرى ملائكة في السماء فعرفوا أنه قد ولد المخلص ودخلوا لمكان المذود فرأوا يسوع وأمه مريم بين الحيوانات. فرأت مريم كل ذلك لتحفظ به في قلبها وتفكر فيه (لوقا 2/19)
هنا يسجل لوقا أهم أحداث الميلاد، ولأنه رسام، فقد أوصل لنا بإنجيله لوحة فنية جميلة مريم تحمل طفلها يسوع وبجانبها يوسف وحولهم الأغنام والأحصنة وأمام الرعاة . وكأن كل المخلوقات تشهد بميلاد المسيح وتسجد له. بشر وملائكة وحيوانات.