رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة الأسرة: يعرف البابا في رسالته العامة «السنة المئة» «الأسرة كالتالي» «الأسرة هي الخليّة الأساسيّة للبيئة البشرية فيها يتلقّى الإنسان أولى المباديء الحاسمة المتصلة بالحقّ والخير ويتعلّم معنى الحبّ، حبّه للآخرين وحبّ الآخرين له… نفكّر هنا بالأسرة المبنيّة على الزواج… لا بدّ من اعتبار الأسرة قدس أقداس الحياة» (رقم 39). «إن حبّ الله يرفع الحبّ الزوجي الحقيقي، كما أن المسيح بقوّة الفداء والكنيسة بعملها الخلاصي يوجهانه ويوّفران غناه حتى يقود الزوجين عملياً إلى الله وحتى يساعدهما ويثبّتهما في رسالتهما كأب وكأم. ولكي يقوم الزوجان المسيحيّان بواجبات حالتهما كما ينبغي يعطيان القوّة وكأني بهما يتكرّسان بسرّ خاص. وأنهما إذ يتممان رسالتهما الزوجيّة والعيلية بقوّة هذا السرّ، مرتويين من روح المسيح الذي ينعش كلّ حياتهما بالإيمان والحبّ والرجاء، يبلغان أكثر فأكثر كمالهما الشخصي وقداستهما المتبادلة: وهكذا يساهمان معاً في تمجيد الله» (المجمع الفاتيكاني الكنيسة في عالم اليوم رقم 48). «والدعوة الشاملة إلى القداسة تتوجّه إلى الأزواج كما تتوجّه إلى الوالدين المسيحيين: فهي يحدّدها بالنسبة إليهم الإحتفال بالسرّ وتنتقل عمليّاً إلى الشؤون الخاصة بالحياة الزوجية والعائلية. ومن هنا تولد النعمة والحاجة إلى الروحانيّة الزوجية والعائليّة الحقّ السامية. وأنطلاقاً من قداستها هذه تندفع الكنيسة المترلية بروح رسولي باطني لكي تكون علامة نيرة لحضور المسيح ولمحبّته حتى للأبعدين. فهي مدعوّة بشهادتها ومثالها أن تنير الطريق للآخرين. فهي كما يقول البابا: جماعة مؤمنة تبشّر بالإنجيل» (في وظائف العائلة رقم 56). |
|