|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ الجَمْعُ الَّذي كانَ حاضِراً وسَمِعَ الصَّوت: إِنَّه دَوِيُّ رَعْد. وقال آخَرونَ: إِنَّ مَلاكاً كَلَّمَه "مَلاكاً" فلا تشير الى اسم علم، بل الى وظيفة كما حدث في تجلّي الله امام أشخاص كبار في شعب العهد (تكوين 22 :11، 15)، ولدى الشعب كله (2 صموئيل 24 :16). يعمل الملاك باسم الله ويرتدي سلطة الله ويتكلّم باسم الله. أمَّا عبارة " كَلَّمَه" فتشير الى تجاوب الملاك مع نداء الابن يسوع. ويعلق البابا فرنسيس "هذه هي حالة التأويلات البشرية. لذلك وجب علينا أن نتيقّظ لمرور الله وحركته في مسيرة تاريخنا الذي يكتب تاريخ حياتنا على أسطر ملتوية. فإن التاريخ لهو مساحة مقدّسة نختبر فيها حضور الله فينا وبيننا وهذا فإما أن يكون ضياعاً للذات وإمّا أن يكون سبباً لتحقيقها. |
|