كلام المسيح ليوحنا، فيقول: "إنّها، منذئذ، مُرشِدةُ التلاميذ، بِصفتها أُمّاً ليس فقط لكَ بل لجميع الآخرين. وإنّي أُريد أن تُكرَّم، حتماً وبملءِ الحق، كما يليق بمقام الأمّ.
لقد منعتُكم من أن تَدْعوا أحداً على الأرض أباً "متى 23\9" غيرَ أَنّي أريد أن تَدعوا هذه أُمّاً، وأن تكرّموها بهذه الصفة."
وفي الغرب، ذهب ألأباتي رُوبِّير دي دُوْتز (القرن الثاني عشر) إلى التكلّم على ولادة المؤمنين للخلاص، بفضل اتّحاد مريم بآلام المسيح: "لمّا كانت، على الجلجلة، قد تحمّلت حقّاً عذاب الولادة في آلام ابنها الوحيد، فإنّ العذراء الطوباويّة قد وَلدتْ خلاصنا الشامل. ولذا فهي أمّنا جميعاً."