وتابع عازر القمص ميخائيل قائلاً: كانت منطقة دير مارمينا هي من المناطق الأثرية المسيحية العالمية وتعتبر المزار الثاني للأقباط بعد القدس، ولكنها خربت على يد البربر قديماً، وهناك بعض الأثريين كانوا أولوا اهتماماً بتطوير هذه المنطقة، وتمت مخاطبة بعض المسئولين عن الآثار لتطوير هذه المنطقة، وجاءت الموافقة، بتعمير دير مارمينا العجائبي، وأول قداس قام به البابا كيرلس شهدته منطقة دير مارمينا قبل تعميرها، حيث مكث قبل رسامته بطريركًا، وخلال فترة رعايته للكنيسة تم تعمير الدير، وبناء القلالي به وسيامة الرهبان بداخل الدير، واهتم به رعوياً عقب تطويره، نظراً لمحبته الشديدة للقديس مارمينا العجائبي، وكان البابا عندما يريد أن يقضي خلوة روحية كان الملجأ الأول له هو دير مارمينا بمنطقة مريوط بالإسكندرية.