رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث محب المديح مهما تعب ومهما عمل، يقف أمام الله صفر اليدين. ولا جزاء له عند الله، لأنه أخذ أجرته على الأرض. إذ يقول له الرب في اليوم الأخير إنك استوفيت أجرته على الأرض مديحًا وكرامة وعظمة. ولا تستحق شيئًا عندي في السماء (مت6: 2، 5، 16) إنك -لست من أجل الرب- عملت الفضائل بل من اجل كرامة تنالها من الناس، وقد نلتها وانتهى الأمر. فضائلك كانت من أجل ذاتك لكي ترتفع هذه الذات أمام الآخرين، وقد حصلت على ما تريد. فماذا بعد؟! وهكذا يخسر الإنسان الملكوت الأبدي والعشرة مع الله وقديسيه. وبسبب نزاعه مع الناس في محبته للكرامة، يخسر الناس أيضًا، لأنهم لا يحبون المتغطرس والمتكبر، ويشمئزون من سعيه وراء المديح. فيتعرض بهذا إلى ازدرائهم واحتقارهم، كلما يمتدح نفسه أمامهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا تيأس مهما سقطت، ومهما فشلت |
محب المديح هذا الإنسان مهما تعب يقف أمام الله صفر اليدين |
انت ابني مهما عملت ومهما حصل |
سأعود مهما كان أسرى ومهما كان ضعفى |
مهما كنت ومهما بقيت |