فقالَ لَهم: ما بالُكم مُضطَرِبين، ولِمَ ثارَتِ الشُّكوكُ في قُلوبِكم؟
تشير عبارة "ما بالُكم مُضطَرِبين، ولِمَ ثارَتِ الشُّكوكُ في قُلوبِكم؟" الى إعلان يسوع لتلاميذه أنه عارف بما في أفكارهم وقلوبهم، فقام بتوبيخهم ليُطمْئنهم ويضع السلام في قلوبهم، وينزع منهم الخوف واضطراب الافكار، إذ قال لهم بعد السلام:
ما بالُكم مُضطَرِبين، ولِمَ ثارَتِ الشُّكوكُ في قُلوبِكم؟ فغاية المسيح في هذين السؤالين تسكين خوف التلاميذ وبيان ان لا علة لاضطراب قلوبهم وان ذلك الاضطراب لم يمنعهم عن تحقيق صحة البراهين على قيامته.