رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
روى تلميذا عِمَّاوُس للرسل ما حَدَثَ في الطَّريق، وكَيفَ عَرَفاه عِندَ كَسْرِ الخُبْز. "رَوَيا ما حَدَثَ في الطَّريق" فتشير إلى مشاركة الآخرين الى معرفة يسوع كما صرَّح بولس الرسول "الوَيلُ لي إِن لم أبَشِّر!" (1 قورنتس 9: 16). لم يستطعْ التلميذان أن يحتفظا بالفرح الذي غمر قلوبهما لوحدهما ولا يمكن السكوت عنه، لأنّ المُحبّ يرغب جداً في أن يجعل من يُحبّه محبوباً؛ أمَّا عبارة "عِندَ" باليونانية ἐν بمعنى بفضل كَسْرِ الخُبْز؛ أمَّا عبارة "كَسْرِ الخُبْز" فتشير الى عشاء تلميذي عمواس حين كسر المسيح الخبز وبارك. إنه يرمز الى الإفخارستيا، وهي ذكرى ذبيحة يسوع على الصليب. فالخبز الذي كسره لتلميذي عمواس هو سر شركة والفة واتصال، حيث أنه عندما تناول التلميذين جسد الرب "عَرَفا يسوع الرب عِندَ كَسْرِ الخُبْز (لوقا 24: 35). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
( يوحنا 19: 25 ) عِندَ صَلِيبِ |
عِندَ بَعضِ الأزَمَاتِ والصُّعوبات، |
"ماذا صَنَعَ لكَ؟ وكَيفَ فتَحَ عَينَكَ؟" |
عَرَفَاهُ عِنْدَ كَسْرِ الخُبْزِ |
وكَيفَ لا أَعْشَقُكـَ و أَنتَ فِي النَبْضِ تَسْرِي |