منتدى الفرح المسيحى
›
منتدى الكتاب المقدس
›
شخصيات الكتاب المقدس
›
المرأة التي تعاني من نزيف دم
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
الملاحظات
رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا
صوم الميلاد
تهنئة قلبية بمناسبة بدء صوم الميلاد المجيد | إضغط هنا
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : (
1
)
24 - 02 - 2022, 01:21 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,273,772
المرأة التي تعاني من نزيف دم
الصّوم الكبير هو زمن الشّفاء الرّوحي من خطايانا، بل من حالة الخطيئة. نجد رمزها في المرأة التي تعاني من نزيف دم منذ اثنتَي عشرة سنة. هذا النّزيف يرمز إلى نزيف القيم الروحيّة والأخلاقيّة والإنسانيّة التي يصاب بها الإنسان عندما يعيش في حالة الخطيئة الدائمة، من دون توبة ومصالحة مع الله والذات والكنيسة، جماعة المؤمنين. في مناسبة شفاء المرأة النّازفة، أقام يسوع من الموت ابنة يائيروس للدلالة على أنّه قادر أن يقيم الإنسان من موت الخطيئة ولو قضت على جميع آمال النّهوض والإصلاح. (لو 8: 40-56)
1.
يسوع في بيت بطرس في كفرناحوم
. الجميع ينتظرونه وقد استقبلوه (الآية 40). هذا الواقع يذكّرنا بيوم الأحد. "
بيت بطرس
" حيث يقيم يسوع هو اليوم "
كنيسة الرّعيّة
"، فيها جماعة المؤمنين تنتظر الرّب يسوع وتستقبله بالأناشيد والصّلاة الفرديّة والجماعيّة.
هو هنا حاضر على رأس الجماعة المصلّية
: "حيث اثنان يلتقيان باسمي للصّلاة أكون أنا الثّالث فيما بينهم" (متى 18: 20)؛
وحاضر في كلمته الإنجيليّة
؛ وحاضر في
ذبيحة الفداء
، وفي
وليمة جسده ودمه
.
إليه أتى يائيروس رئيس المجمع وارتمى على قدميه يطلب الشّفاء لابنته وحيدته المريضة والمشرفة على الموت
. وسط الجماعة أتى، متّكلاً على وساطتها وتشفّعها والتّوصية به.
إيمانه بيسوع
،
ويقينه
إنّه قادر على شفاء ابنته قاداه إلى يسوع. بهتين الفضيلتين نقارب يسوع. عندما تسقط جميع الآمال البشريّة يبقى الرّجاء بالمسيح هو الأثبت.
"ارتمى على قدميه"
هذه هي صلاة الجسد نعبّر عنه بالسّجود للرّب. فالصّلاة هي في آن
صلاة العقل والقلب
نعبّر عنها بالكلمات والتأمّل الدّاخلي،
وصلاة الجسد
نعبّر عنها بالسّجود على ركبة أو على ركبتين وبالإنحناء.
2.
يسوع يستجيب للحال لطلب يائيروس ويسير
على الفور معه نحو بيته
. ضحّى الرّب براحته بعد عناء السّفر. إن عمل الخير لإنسان في حاجة هو الأهمّ. إنّه يعلّمنا بذلك
فضيلة الجهوزيّة
للخدمة،
وفضيلة التّضحية
في سبيل الغير. هو الخروج من الأنانيّة والرّاحة الشّخصيّة، عندما يقتضي الواجب القيام بخدمة ما، لأنّ فيها إسعاد الإنسان.
الخير يستجلب الخير. في الواقع، فيما هو ذاهب مع يائيروس إلى بيته، والجموع المرافقة لرؤية ما سيفعل، "
اذا بامرأة مصابة بنزيف دمّ منذ اثنتي عشرة سنة
"، لم يقدر أحد أن يشفيها، تنسلّ بين الجمع، وفي نفسها شعلة إيمان بأنّها إذا استطاعت أن تلمس ولو طرف ردائه، تشفى. وهكذا حصل (راجع الآية 42-43).
3.
امرأة حالتها عصيّة على قدرة البشر
، بالرّغم من كلّ المحاولات على مدى اثنتي عشرة سنة. خلاص البشر من المسيح وحده. فمعه لا يأس ولا إحباط ولا قنوط. العودة إليه سهلة أيًا تكن طرقها ووسائلها وظروفها.
يائيروس
جاء يتوسّل إليه جاثيًا على قدميه. المرأة النازفة أتته بإيمانها الصّامت إنّما النّاطق في لمس طرف ردائه. المهمّ هو اللقاء بالمسيح، أمّا الطريقة والوسيلة فشكليّتان. يجب التمييز بين الجوهر والشّكل. الله يعنيه الجوهر وهو قلب الإنسان: "
يا بني أعطني قلبك
" (أم 23: 26).
جاءته بقلبها المؤمن المتألّم
الصّارخ بصمت إلى الرّحمة الإلهيّة المتجليّة في يسوع. بلمسها طرف ردائه والجماهير تزحمه من كلّ جانب، قرأ يسوع مكنونات قلبها. فنالت مبتغاها من دون حوار. "
عندما لمست طرف ردائه، توقّف للحال نزيف دمها
" (الآية 44).
4. لماذا فعلت هكذا تلك المرأة إذ
جاءت من وراء يسوع ولمست طرف ردائه؟
قامت بفعل إيمان جريء وشجاع. فالمرأة النازفة، بحسب الشريعة اليهوديّة، هي امرأة نجسة؛ بلّ تنجّس كلّ من يحتكّ بها، إذ قد يصيبه شيء من دمها النازف. لذلك، كان محرّم عليها أن تدخل وسط الجماعة؛ لئلاّ تنجسّها. وإن فعلت، كان على الجميع الابتعاد فورًا عنها وانتهارها على تصرّفها المخالف للشريعة، وتوجيه الإهانة لها وتعييرها باللعنة التي أصابتها: "لو لم تكوني امرأةً سيّئةً لما اصابك هذا النزف. ولو كنت تبت عن أفعالك السيّئة لكان النزف توقّف". لم تدع هذه المرأة الخوف يغلبها. استفادت طبعًا من الزحام. اعتقدت أنّ أحدًا لن ينتبه إليها من بين هذه الجموع الغفيرة. تسلّحت بشجاعة نبتت من عمق ألمها ورغبتها في الحياة وقرّرت أنّ تخاطر، بكلّ شيء: فإمّا حياة كاملة وإمّا موت يكتمل، بدل نزف بطيء ومؤلم. يرينا الإنجيل مرّات عديدة كم يمتدح الربّ يسوع شجاعة الناس وإصرارهم على الحياة. لم يردّ يومًا واحدًا منهم خائبًا.
أتت من الوراء ولمست طرف ردائه. خافت أن ينظرها أحد أو يحسّ بوجودها، فتكون النهاية المحتومة. الرداء هو من قماش أبيض، رمز للطهارة. وعلى أطرافه الأربعة أهداب طويلة ترمز إلى شريعة الربّ التي يلتزم بها المؤمن، وهي بدورها تحميه من الشرّ. مسّت تلك المرأة طرف الرداء فشفيت. ليس لأنّ الربّ غير قادر هو على شفائها، أو لأنّه لا يريد أن يشفيها. إنّما يغتنم يسوع هذه الفرصة ليعطي العالم النازف درسًا منقذًا، ليدّله على ما ينقصه، يدلّه على "الطريق". إنّه الكتاب المقدّس المرموز إليه في أهداب ثوبه. يسوع بكلّ قوّته الشافية حاضر فيه، ونحن بنور كلمة الله نهتدي يومًا فيومًا إلى منابع الحياة الأبديّة.
كلّنا اليوم مدعوّون إلى التمسّك بالكتاب المقدّس على أنّه "حياتنا". ليس مجرّد كتاب روحيّ ولا كتاب صلاة. بل هو حياة وهبناها الربّ بروحه القدّوس. منابع حياتنا هي كلمة الله والأسرار، ونجد الإثنين في الاحتفال الافخارستيّ. زمن الصوم هو الزمن المميّز للدخول أكثر فأكثر في رحاب الكتاب المقدّس، إن من خلال الرياضات التي تقام في الرعايا أم من خلال السهرات الانجيليّة، أم بواسطة دورات التنشئة وسواها.
"
فجأة توقّف نزف دمها
" (الآية 44). إن كرَم الله ورحمته وإرادته الخلاصيّة لا حدود لها. وكذلك قدرته الّتي تجعل كلّ شيء جديدًا، تخلق من جديد. إنّنا نصلّي مع صاحب المزمور: "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرّب" (مز 34: 8).
5.
لكنّ يسوع أراد أن يعلن إيمانها أمام الجموع ويمتدحه
. لأنّه تأثّر جدًا به. وأراده نموذجًا لإيمان القلب الصامت الّذي ينير العقل والإرادة في ما يجب قوله وفعله وطريقة التّصرّف والمبادرات.
فوجّه سؤالاً خافت منه المرأة وارتعدت: "
مَن لمسني
". فأنكر الجميع وبرّر سمعان بطرس ذلك بكثرة الجمع الّذي يزحمه من كلّ جانب. أمّا يسوع فقال مؤكّدًا: "إنّ واحدًا لمسني، لأنّ قوّة خرجت منّي" (الآية 46).
"
واحدًا
" ليس كالباقين. يسوع لا يُؤخذ بالجموع، بالأعداد. لا يتعاطى معنا كأعداد. بل لكلّ فرد منّا قيمته عند الله. من بين كلّ اللمسات، وحدها لمسة تلك المرأة جعلت يسوع يقف. أنا أيضًا يشعر بي الربّ ويراني في كلّ لحظة. وكلّما تقدّمت إليه بصدق، يقف. لسنا بحاجة إلى لفت نظره إلينا. فهو يرانا وكأنّنا وحدنا على وجه الأرض. الله يعامل كلّ واحد منّا وكأنّه ابنه الوحيد.
نحن نتعامل في صلاتنا مع يسوع وكأنّنا نريد إقناعه بأن يلتفت إلينا، نشدّد عليه بالقول: "دخيلك يا ربّ اطلّع فيّي". ونكرّر هذه العبارة مرارًا ونغيّرها بمثيلاتها. طبعًا الإلحاح في الصلاة طلبه يسوع نفسه منّا. ولكن الإلحاح لا يفيد إن لم يكن بالأساس "صلاةً". والنصّ يعلّمنا هنا أنّ الصلاة هي قلب واثق وشجاع. المهم أن تكون كلماتنا نابعة من قلب مؤمن ومحبّ لله وواثق به. حينها تتحوّل تلك الكلمات، مهما كانت، إلى صلاة تجعل الربّ يقف. صلاة هذه المرأة كانت مجرّد لمسة، تحمل كلّ المعاني المطلوبة؛ فأوقفت الربّ. لذلك، عليَّ أنا أيضًا، قبل أن أسأل الربّ عن موقفه من صلاتي، أن أسأل نفسي عمّا في قلبي بالحقيقة. الأمر متعلّق بي أنا. الآن يمكننا أن نفهم تمامًا أنّ الربّ لا يردّ الصّلاة الصادقة. هذه حقيقة ثابتة؛ وكم من كلام يُراد به أن يكون صلاةً، إلاّ أنّه ليس كذلك.
هذه المرأة لم تقل شيئًا، لم تطلب شيئًا من يسوع، بل لمست فقط طرف ثوبه. هي تريد الربّ وتسعى لأن تتقرّب منه. وهو يعرف حاجتها ويفعل ما يلزم. حصلت على كلّ ما كانت تحتاجه، بل أكثر، حصلت على أن يكون اسمها مكتوبًا في سفر الحياة في الملكوت.
وحصلت على أن تكون شخصًا يُذكر مدى الدّهور من قبل كلّ المؤمنين. ونحن أيضًا، لندع الربّ يفعل بنا ما يريده هو. لا تحدّوا من رحمة الله في أمور صغيرة تبحثون عنها. دعونا ننفتح على الله وعلى قدرته اللامحدودة وعلى مشروعه الذي هو أرحب من توقعاتنا وانتظاراتنا. لنقترب منه هو، تاركين له أن يفعل هو ما يريد: "
ربّي أنا ورقة بيضاء، أكتب عليها كلّ ما تشاء
".
6.
وإذ أدركت أنّ فعلتها لم تخفَ عليه، ارتمت على قدمَيه
، وأعلنت جهارًا أمام الشّعب كلّه، لماذا لمسته، وكيف شفيت للحال
(الآية 47).
بما أنّ أمرها لم يخفَ عليه، لم يعد هناك من مجال للإنكار. أتت لتعترف، وهي تعتقد أنّها تعترف أمام القاضي الديّان. وتتمنّى أن يرحمها وأن يغفر لها سرقتها للشفاء. ولكنّ الحقيقة أنّ يسوع يستفيد من بطولة هذه الضعيفة فيجعلها فورًا مبشّرةً باسمه. أعلنت أمام الجمع قدرة الله العظيمة.
ونحن أيضًا علينا أن لا نملّ ليل نهار عن شكر الله على إحساناته، لا لأنّه يريدنا أن نشكره، بل لأنّ ذلك هو بشارتنا الأساسيّة أمام الناس. نشجّعهم من خلالها أن يأتوا هم أيضًا إلى خلاصهم المعدّ لهم منذ إنشاء العالم. علينا أن لا نستحي بإيماننا، بل ندرك أنّ كلّ واحد وواحدة منّا رسول في مجتمعه ليشهد أمام الناس عن الخلاص الذي ناله من الرَّبِّ يسوع.
أعلن يسوع عظمة إيمانها الذي أراده نموذجًا للجمع كلّه
، وهو الذي سبّب نعمة شفائها، وأعلن أن سلامه سكن قلبها، إلى جانب شفائها من نزيف دمها (الآية 46). بفعلتها أدّت أكبر شهادة لعظمة الإيمان بالمسيح، فكانت هي رسولة هذه الحقيقة من جيل إلى جيل، عبر الإنجيل، حتى نهاية الأزمنة.
7.
لم يقل الإنجيل شيئًا عن واقع حال يائيروس المضطرب
لجهة مصير ابنته، فيما الرَّبّ يتباطأ ويضيّع الوقت مع حادثة المرأة النازفة، وتوقعه وحواره مع الجمع ثمّ معها. فأتى المرسال بأنّ
الابنة ماتت، ولا مجال لإزعاج المعلّم
(الآية 49). شعر يسوع بصدمة الوالد وألمه. فسارع وبادره بالقول: "
لا تخف! يكفي أن تؤمن فتحيا ابنتك
" (الآية 50). آمن يائيروس ولم يفُه بكلمة. إنّه أمثولة لنا، فنحن غالبًا ما ننظر إلى كلّ أمر لا يحصل "حسب رغبتنا" على أنّه "خسارة". أمّا حسابات الله فمختلفة. ما نراه نحن أسودًا قد يراه الله أبيضًا، لا بل فرصةً فريدةً للخلاص. لذلك، علينا أن نثق بالله وأن نسلّمه حياتنا وأن نقبل منه كلّ شيّء، حتّى ما نراه نحن سيئًا، لا لأنّنا نقبل السيّئ، بل لأنّنا نُدرك أنّ الله قادر على تحويل كلّ شيء لخيرنا، تمامًا كما حوّل الصليب، وهو قمّة الأمور السيّئة، إلى أداة فداء وخلاص.
"
لا تزعج المعلّم
". قد تُظهِر هذه العبارة كثيرًا من الاحترام. إلاّ أنّ فيها الكثير من نقص في الإيمان. يرى هذا الرَّسول في يسوع مجرّد شافي الأمراض. صيدليّة متنقّلة. وكان للنازفة حظّ أن تجد دواءها عنده. أمّا الصبيّة فماتت، وانتهى الأمر. هذا مثال عن التعلّق الأرضيّ بيسوع. هذا ليس بإيمان. إن فحصنا ضميرنا قليلاً لوجدنا أنّنا نشبه هذا الرجل. تقف حدود صلواتنا عند حدود هذا العالم الماديّ. أمّا الملكوت، فنتركه إلى حينه.
8.
لم يخف يائيروس
لأنّه رأى بأمّ العين شفاء النازفة
، ولأنّ بسبب ابنته شفيت، إذ التقت يسوع في طريقه إلى بيته. فاطمأنّ ولم يطلب من يسوع عدم متابعة السير إلى البيت كما شاء الرّسول الذي حمل له خبر وفاة ابنته، وقالوا: "
لا تزعج المعلّم
". كان على يقين من أنّ يسوع سيقيمها من الموت فكلمته بدّدت حزنه ومخاوفه ومسحت دموعه، إذ تردّد في صدى نفسه كلام الربّ: "
يكفي أن تؤمن فتحيا ابنتك"
(الآية 50). وأدرك أن يسوع الذي شفى النازفة بقوّة إيمانها، سيقيم ابنته من الموت بقوّة إيمانه.
أمثولة رائعة في الإيمان
الذي يدعونا لنصدّق كلام الله. فهو يفعل ما يعني. نحن نعاني من المسافة الفاصلة بين القول والعمل، أمّا الله فما يقوله يفعله، لأنّه بكلمته خلق وصنع كلّ شيء.
9.
لقد حصل ما كان يتوقّعه إيمان يائيروس
. دخل يسوع إلى بيته وطمأن الباكين أنّ "
الصبيّة لم تمتْ بل هي نائمة"
(الآية 52). فمع المسيح لم يعد الموت موتًا، بل صار نومًا واستراحة للأبرار. لقد كسر شوكة الموت.
"
أمسك يسوع الصبيّة بيدها، وناداها: يا صبيّة قومي. فعادت روحُها إليها، وفجأة نهضت"
(الآيتان 54-55).
هنا ظهرت عاطفة يسوع المُحبّ، إذ "
أمسك بيدها".
وظهرت قوّته المبطلة للموت إذ "
ناداها قائلًا قومي".
هكذا سيفعل عندما أقام لعازر من الموت. إنّه بهذه الآية استبق سرّ قيامته لحياة البشريّة جمعاء. هكذا يفعل عندما ينادينا في سرّ التوبة، من خلال خدمة الكاهن، لنقوم من موت خطايانا، وعاداتنا السيّئة وأميالنا المنحرفة. الصّوم الكبير هو زمن القيامة من موت عتيقنا.
* * *
الإرشاد الرّسولي فرح الحبّ
نواصل نقل مواصفات الحبّ الزّوجيّ، في ضوء نشيد المحبّة للقدّيس بولس الرّسول (1 كور 13: 4-7)، كما يكتب عنها قداسة البابا فرنسيس في الفصل الرّابع من هذا الإرشاد الرّسولي.
الصفة السّادسة: "
التجرّد من الذّات
" (الفقرتان 101-102).
الحبّ الحقيقي
لا يسعى إلى منفعته الشّخصيّة، بل إلى منفعة الآخرين، ومن دون مقابل. لنا في الأمّ أجمل صورة عن هذا الحبِّ. إنّه يتجاوز العدالة بحيث أنّ الّذي يحبّ ويخدم ويبذل من الذّات لا ينتظر مكافأة. أمّا المثال بامتياز فهو الرّب يسوع الّذي قال وفعل: "ما من حبٍّ أعظم من هذا، هو أن يبذل الإنسان نفسه عن أحبّائه" (يو13: 15).
عندما نقول أنّ الحبّ "لا يبحث عن منفعته" يعني أنّه ليس أنانيًا. لقد أوصى بولس الرّسول: "لا يبحثنّ كلّ واحد عن منفعته، بل فليفكّر بمنفعة الآخرين" (فيل 2: 4). الكتب المقدّسة تدعو إلى عدم إعطاء الأولويّة لمحبّة الذّات، لأنّه من الأشرف هبة الذّات للآخرين.
يضيف القدّيس توما الأكويني أنّ الحبّ يجد ذاته أو منفعته في أن يُحبّ لا أن يُحَبّ. ولذا، صفته الأساسيّة هي المجّانيّة "وعدم انتظار شيء بالمقابل" (لو 6: 35)، حتّى بلوغ ذروة الحبّ "في هبة الذّات من أجل الآخرين" (يو 15: 13). هذا الحبّ ممكن، انطلاقًا من كلمة الرّب يسوع: "مجّانًا أخذتم، مجّانًا أعطوا" (متى 10: 8).
* * *
صلاة
أيُّها الربّ يسوع، لقد كشفتَ لنا في آيتَي شفاء المرأة النازفة وإقامة الصبيّة من الموت، أنّ الإيمان بك هو السبب والأساس. نسألك أن تذكي فينا فضيلة الإيمان الثابت والصامد، الذي لا يخاف بوجه المصاعب والمحن، والذي ينمّي الثقة بعناية الله وبإتمام إرادته عندما يشاء وكيفما يشاء. إزرعْ في قلوب الأزواج، وجميع الناس، الحبّ المتجرّد من الذات الذي يجد سعادته في أن يحبّ من دون مقابل، وفي أن يُسعد الآخر. وإنّا نشكرك، أيّها الربّ يسوع على محبّتك التي بلغت ذروتها في تقديم ذاتك ذبيحة فداء عنا.وإليك نرفع المجد والتّسبيح، وإلى أبيك المبارك وروحك القدوس، الآن وإلى الأبد، آمين.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
منتدى الكتاب المقدس
مزامير داود النبى
أمثال الكتاب المقدس
شخصيات الكتاب المقدس
تأملات فى الكتاب المقدس
معلومات عن الكتـاب المقدس
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد
منتدى رسائل يومية
حظك اليوم
صوت ربنا اليوم
حدث فى مثل هذا اليوم
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
قراءات الكنيسة اليومية
البولس
الكاثوليكون
الإبركسيس
السنكسار
القراءات اليومية
منتدى أورشليم السمائية
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
صور البابا كيرلس السادس
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
وعظات كتابية
وعظات صوتية
كنوز البابا شنودة الثالث
كتب البابا شنودة الثالث
صور البابا شنودة الثالث
فيديوهات البابا شنودة الثالث
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
صور البابا تواضروس الثانى
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
منتدى صداقة القديسين
سيرة القديسين والشهداء
سيرة القديسات والشهيدات
شهداء المسيحية العصر الحديث
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
معجزات القديسين والقديسات
أقوال الأباء وكلمة منفعة
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
قصص مسيحية متنوعة
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
أية من الكتاب المقدس وتأمل
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
منتدى النور والظلمة
المسيحية رسالة فرح
الخطية وحروب عدو الخير
سبب الرجاء الذي فينا
منتدى الصلوات والطلبات
قسم الصلوات
قسم طلبات الصلاة
صلوات سهمية مسيحية
منتدى الكتب
قسم الكتب العامة
قسم الكتب الدينية
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
منتدى الميديا المسيحية
الأفلام المسيحية والمسرحيات
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
فيديو كليب القنوات المسيحية
قسم نغمات الموبايل المسيحية
قسم العظات
العظات المكتوبة
العظات المسموعة
العظات المرئية
قسم الترانيم
الترانيم المكتوبة
الترانيم المسموعة
الترانيم المصورة
قسم القداسات
قسم الألحان والتسبحة
منتدى الخدمة والكرازة
اعداد خدام
مشاكل فى الخدمة
أفكار جديدة للخدمة
ذوي الاحتياجات الخاصة
منتدى حياتك إلى الأفضل
قسم تطوير الذات
قسم اعرف ذاتك
قسم الصحة النفسية
منتدى سؤال وجواب
أسئلة فى اللاهوت
أسئلة فى الطقس
أسئلة فى العقيدة
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
منتدى شباب العالم
شبابيات الفرح المسيحى
فضفضة شبابية بلا حدود
منتدى الصور المسيحية
صورة وتعليق
خلفيات مسيحية
صور الفن القبطى
صور القديسين والشهداء
صور القديسات والشهيدات
صور السيدة العذراء مريم
صور السيد المسيح والصليب
صورة وأية من الكتاب المقدس
صور مسيحية وقبطية متنوعة
منتدى الأطفال
قصص دينية للأطفال
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
صور كرتون ، صور للتلوين
أفلام كارتون
طفلك يسأل وانت تجيب
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
بيت على الصخر
الأسرة والطفل
الديكور والفنون
الجمال والمكياج
الأزياء والأناقة
ركن العروسة وليلة العمر
البيت بيتى ، ابداعات المراة
موسوعة أسماء المواليد
أسماء بنات
أسماء أولاد
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
أكلات دايت
فوائد غذائية
اكلات صيامى
حلويات صيامى
مطبخك سيدتى
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
عالم الحيوان
هواة تربية القطط
هواة تربية الكلاب
هواة تربية الطيور
هواة تربية أسماك الزينة
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
المنتدى الأجتماعى
منتدى الأخبار
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
قسم الأخبار العالمية والمحلية
قسم اخبار الرياضة
منتدى السياحه والسفر
قسم سياحة دينية
قسم سياحة عالمية
القسم الثقافي
منتدى الطب
قسم العلاج الطبيعى
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
التربية الجنسية المسيحية
منتدى اللغات
English Forum
Forum français
قسم اللغة القبطية
ركن اللغات العالمية
لغة الاشارة للصم والبكم
المنتدى الترفيهى
لعب وترفيه
صور كاريكاتير
النكت والفرفشة
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
منتدى الصور
الصور العامة والمتنوعة
صور وخلفيات الكريسماس
صور توبيكات خواطر متنوعة
غرائب وطرائف وعجائب الصور
منتدى الأعضاء
موسوعة توبيكات مميزة
مسابقات الفرح المسيحى
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
منتدى التصميم والابداع المسيحى
تصميمات وابداعات الأعضاء
قسم أدوات ودروس التصميمات
منتدى المواهب
قسم المواهب المسيحية
قسم المواهب المتنوعة
فى أحضان المسيح
التهانى والمناسبات السعيدة
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
المنتدى العام
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
قسم المواضيع العامة المتنوعة
قسم استراحة الأقباط
مقاطع فيديو متنوعة
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
ركن أرشيف المواضيع
منتدى التواصل مع الأعضاء
العتاب والشكاوى
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
ادارة منتديات الفرح المسيحى
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المرأة الوطنية {المرأة التي قتلت أبيمالك}
المسيح بدّل نزيف المرأة بالشفاء.
للسيدة التي تعاني من قلّة النوم
السبب الرئيسي الذي يتسبب في معظم المآسي التي تعاني منها المرأة
قد لا تُحل تلك الأزمة التى تعانى منها فى الحال
◑ خريطة الفرح المسيحى ◐
منتدى الكتاب المقدس
|
مزامير داود النبى
|
أمثال الكتاب المقدس
|
تأملات فى الكتاب المقدس
|
معلومات عن الكتـاب المقدس
|
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
|
العهد القديم
|
العهد الجديد
|
شخصيات الكتاب المقدس
|
قراءات الكنيسة اليومية
|
البولس
|
الكاثوليكون
|
الإبركسيس
|
السنكسار
|
القراءات اليومية
|
منتدى أورشليم السمائية
|
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
|
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
|
صورة وتعليق
|
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
|
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
|
وعظات كتابية
|
وعظات صوتية
|
كنوز البابا شنودة الثالث
|
كتب البابا شنودة الثالث
|
صور البابا شنودة الثالث
|
فيديوهات البابا شنودة الثالث
|
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
|
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
|
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
|
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
|
منتدى النور والظلمة
|
منتدى صداقة القديسين
|
سيرة القديسين والشهداء
|
سيرة القديسات والشهيدات
|
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
|
معجزات القديسين والقديسات
|
أقوال الأباء وكلمة منفعة
|
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
|
شهداء المسيحية العصر الحديث
|
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
|
قصص مسيحية متنوعة
|
أية من الكتاب المقدس وتأمل
|
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
|
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
|
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
|
صوت ربنا اليوم
|
حظك اليوم
|
المسيحية رسالة فرح
|
الخطية وحروب عدو الخير
|
منتدى الصلوات والطلبات
|
قسم الصلوات
|
قسم طلبات الصلاة
|
منتدى الكتب
|
قسم الكتب العامة
|
قسم الكتب الدينية
|
عالم الحيوان
|
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
|
منتدى الميديا المسيحية
|
فوائد غذائية
|
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
|
فيديو كليب القنوات المسيحية
|
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
|
قسم نغمات الموبايل المسيحية
|
قسم العظات
|
العظات المكتوبة
|
العظات المسموعة
|
العظات المرئية
|
قسم الترانيم
|
الترانيم المكتوبة
|
الترانيم المسموعة
|
الترانيم المصورة
|
صور توبيكات خواطر متنوعة
|
قسم القداسات
|
قسم الألحان والتسبحة
|
منتدى الخدمة والكرازة
|
اعداد خدام
|
مشاكل فى الخدمة
|
أفكار جديدة للخدمة
|
ذوي الاحتياجات الخاصة
|
قسم تطوير الذات
|
قسم اعرف ذاتك
|
قسم الصحة النفسية
|
منتدى سؤال وجواب
|
أسئلة فى اللاهوت
|
أسئلة فى الطقس
|
أسئلة فى العقيدة
|
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
|
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
|
منتدى شباب العالم
|
شبابيات الفرح المسيحى
|
فضفضة شبابية بلا حدود
|
منتدى الصور المسيحية
|
صور السيد المسيح والصليب
|
صور السيدة العذراء مريم
|
صور القديسين والشهداء
|
صور القديسات والشهيدات
|
صورة وأية من الكتاب المقدس
|
خلفيات مسيحية
|
صور الفن القبطى
|
منتدى الأطفال
|
قصص دينية للأطفال
|
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
|
صور كرتون ، صور للتلوين
|
أفلام كارتون
|
طفلك يسأل وانت تجيب
|
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
|
بيت على الصخر
|
الأسرة والطفل
|
الديكور والفنون
|
الجمال والمكياج
|
الأزياء والأناقة
|
مطبخك سيدتى
|
ركن العروسة وليلة العمر
|
البيت بيتى ، ابداعات المراة
|
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
|
هواة تربية القطط
|
هواة تربية الكلاب
|
هواة تربية الطيور
|
هواة تربية أسماك الزينة
|
المنتدى الأجتماعى
|
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
|
قسم الأخبار العالمية والمحلية
|
منتدى السياحه والسفر
|
قسم سياحة دينية
|
قسم سياحة عالمية
|
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
|
القسم الثقافي
|
منتدى الطب
|
قسم العلاج الطبيعى
|
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
|
التربية الجنسية المسيحية
|
منتدى اللغات
|
English Forum
|
Forum français
|
قسم اللغة القبطية
|
ركن اللغات العالمية
|
المنتدى الترفيهى
|
موسوعة توبيكات مميزة
|
لعب وترفيه
|
النكت والفرفشة
|
غرائب وطرائف وعجائب الصور
|
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
|
منتدى الأعضاء
|
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
|
لغة الاشارة للصم والبكم
|
قسم المواهب المسيحية
|
تصميمات وابداعات الأعضاء
|
أسماء أولاد
|
فى أحضان المسيح
|
التهانى والمناسبات السعيدة
|
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
|
المنتدى العام
|
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
|
قسم المواضيع العامة المتنوعة
|
الصور العامة والمتنوعة
|
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
|
قسم استراحة الأقباط
|
حدث فى مثل هذا اليوم
|
منتدى التواصل مع الأعضاء
|
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
|
العتاب والشكاوى
|
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
|
حلويات صيامى
|
منتدى الصور
|
أسماء بنات
|
ركن أرشيف المواضيع
|
ادارة منتديات الفرح المسيحى
|
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
|
مسابقات الفرح المسيحى
|
صور مسيحية وقبطية متنوعة
|
صور كاريكاتير
|
منتدى الأخبار
|
قسم اخبار الرياضة
|
منتدى المواهب
|
قسم المواهب المتنوعة
|
مقاطع فيديو متنوعة
|
الأفلام المسيحية والمسرحيات
|
اكلات صيامى
|
صور البابا كيرلس السادس
|
منتدى حياتك إلى الأفضل
|
صلوات سهمية مسيحية
|
سبب الرجاء الذي فينا
|
قسم أدوات ودروس التصميمات
|
موسوعة أسماء المواليد
|
منتدى رسائل يومية
|
أكلات دايت
|
صور وخلفيات الكريسماس
|
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
|
منتدى التصميم والابداع المسيحى
|
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
|
صور البابا تواضروس الثانى
|
الساعة الآن
11:40 AM
الاتصال بنا
-
الفرح المسيحى
-
بيان الخصوصية
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024