نحن مدعوون بنعمة المعمودية "باسم الاب والابن والروح القدس" (متى 19:28)، الى الاشتراك في حياة الثالوث السعيدة، واندماج الانسان في حياة الله مثل الغصن في الكرمة (يوحنا 15: 4)، ويسوع في الآب ونحن فيه (يوحنا 10: 30).
هي ثمرة الفصح، هي أمر جديد يحققه الروح القدس فينا باعتبارنا خليقة جديدة.
هنا في ظلمة الايمان، وهنالك بعد الموت في النور الازلي.
نَحنُ اليومَ نَرى في مِرآةٍ رُؤَيةً مُلتَبِسة، وأَمَّا في ذلك اليَوم فتَكونُ رُؤيتُنا وَجْهًا لِوَجْه" (1 قورنتس 13: 12).