منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 - 02 - 2022, 12:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752

آلام في طريق الخدمة، ومكانه الكروم




مصدر الألم: الشمس
آلام في طريق الخدمة، ومكانه الكروم
«أَنَا سَوْدَاءُ وَجَمِيلَةٌ يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ، كَخِيَامِ قِيدَارَ كَشُقَقِ سُلَيْمَانَ. لاَ تَنْظُرْنَ إِلَيَّ لِكَوْنِي سَوْدَاءَ، لأَنَّ الشَّمْسَ قَدْ لَوَّحَتْنِي. بَنُو أُمِّي غَضِبُوا عَلَيَّ. جَعَلُونِي نَاطُورَةَ الْكُرُومِ. أَمَّا كَرْمِي فَلَمْ أَنْطُرْهُ» (نش1: 5، 6)

هنا نجد تأثير الشمس على العروس، وفيها نرى شيئًا عن الظروف المُرّة المختلفة التي يَعبُر بها القديس في حياته؛ فتترك آثارها على وجهه وهيئته الخارجية. إنها تُحدّثنا عن آلام حدثت في الماضي، ولكنْ تأثيراتها باقية وواضحة في الحاضر.
وما السبب الذي جعل العروس تتعرض للشمس؟ لقد أخبرتنا فقالت: «بَنُو أُمِّي غَضِبُوا عَلَيَّ. جَعَلُونِي نَاطُورَةَ (حارسة) الْكُرُومِ. أَمَّا كَرْمِي فَلَمْ أَنْطُرْهُ». ربما تعرَّضت العروس لفاجعة موت الأب، فما كان من إخوتها البنين إلا أن دفعوا بها للمسؤولية المُتمثِّلة في حراسة الكروم، وهذا جعلها فريسة للشمس في قوتها. وربما تقصد بكَرْمِها الذي لم تنطره، هيئتها التي تشوَّهت، وأفراحها الشخصية التي صارت في خبر كان.

وإذا كان ذلك كذلك، فما هو العلاج للنفس عندما تتألم في طريق مسؤوليتها وخدمتها؟ الإجابة نجدها في الأعداد التالية، حيث قرَّرت العروس أن تقوم بمهامها وخدمتها بالقرب من عريسها؛ وهذا هوَّن عليها الأمر، بل وجعلها بركة لمن حولها، حيث تساءلت: «أَخْبِرْنِي يَا مَنْ تُحِبُّهُ نَفْسِي، أَيْنَ تَرْعَى، أَيْنَ تُرْبِضُ عِنْدَ الظَّهِيرَةِ؟ لِمَاذَا أَنَا أَكُونُ كَمُقَنَّعَةٍ عِنْدَ قُطْعَانِ أَصْحَابِكَ؟». وقد أجاب العريس عن سؤالها بالقول: «إِنْ لَمْ تَعْرِفِي أَيَّتُهَا الْجَمِيلَةُ بَيْنَ النِّسَاءِ، فَاخْرُجِي عَلَى آثَارِ الْغَنَمِ، وَارْعَيْ جِدَاءَكِ عِنْدَ مَسَاكِنِ الرُّعَاةِ» (نش1: 7، 8).

فالشمس ما زالت في شدة حرارتها، حيث وقت الظهيرة؛ ومتاعبها ما زالت موجودة، فهي “كَمُقَنَّعَةٍ عِنْدَ قُطْعَانِ الأَصْحَابِ”، والمسؤولية ما زالت ثقيلة حيث عليها أن ترعى جداءها، ولكن الذي غير معادلة الألم هو قيامها بدورها وخدمتها في رفقة عريسها وحبيبها، وتحت رعايته.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الخدمة هي طريق الرجولة Mary Naeem اعداد خدام 0 15 - 02 - 2023 04:35 PM
آلام في طريق رد النفس، ومكانه المدينة Mary Naeem العهد القديم 0 22 - 02 - 2022 12:55 PM
آلام في طريق الثمر، ومكانه الجنة Mary Naeem العهد القديم 0 22 - 02 - 2022 12:55 PM
آلام في طريق الغربة، ومكانه البرية Mary Naeem العهد القديم 0 22 - 02 - 2022 12:54 PM
آلام في طريق الاتضاع، ومكانه الأودية Mary Naeem العهد القديم 0 22 - 02 - 2022 12:54 PM


الساعة الآن 08:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025