فكل الأمراض العضوية والنفسية التي يُعاني منها البشر بشدة، والتي زادت وطأتها وحدّتها في هذه الأيام، بل وزاد عجز الإنسان أمامها جدًا، بالرغم من التقدم الكبير في الطب والعلاج هذه الأيام؛ هذه الأمراض نبعها هو هذه الكلمة المريعة “الخطية”.
لكن أرجو ألا يفهم القارئ العزيز من هذا أن كل مريض يعاني نتيجة لخطية قد سقط هو فيها؛ لكن عندما نقول إن المرض دخل إلى البشر بسبب الخطية فإننا نعني أن الخطية أحدثت خللاً في التوازن، والوظائف الطبيعية لأعضاء الإنسان، وأجهزة جسده الحيوية والنفسية، حتى إنه لا يوجد إنسان واحد في كل التاريخ لم يتأثر من خلل مرضي في حياته.