كثيرًا ما ترجمه البعض في صورة: صحة كاملة، حياة مريحة خالية من المشاكل والمتاعب، سيارة فارهة ورصيد في البنوك ...
هذه صورة الصلاح كما رسمها “سقراط”، والتي مقياسها رغبة الإنسان وشهوته.
إن صاحب هذا الفكر يعامل الله وكأنه مارد مصباح علاء الدين؛
إنه يستخدم تعبيرات تبدو وكأنها روحية، مثل آمن أكثر، صلِّ أكثر ... إلخ.
والحقيقة إنه يريد أن يستخدم الله، لا أن يخدمه.
إنه يتعامل مع الله وكأن الله موجود ليَخدمه - في سعيه الأناني - فيما يظن أنه يُسعده ويُشبعه.