منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 02 - 2022, 11:23 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,299,719

صلاح الله في تجاربنا

صديقي المتألم: إننا لسنا أفضل حالاً بطبيعتنا من زوجة أيوب التي تكلَّمت بجهل أثناء تجربتها، لقد كان وقع التجربة عليها قاسيًا عنيفًا، أصعب من أيوب نفسه كما أظنّ؛ لقد فقدت كل ثروتها تباعًا، ثم انهار بيتها، وكم كان مرًا ومؤلمًا أن تفقد جميع أولادها العشرة، ثم تنظر في النهاية زوجها الغالي مريضًا بهذه القروح الرديئة، جالسًا وسط الرماد وبيده شقفة يحتك بها؛ كان كل هذا أكثر مِن احتمالها، كان مريرًا عليها بعد كل ما فقدت أن ترى زوجها في مثل هذه الصورة البشعة، فجاءت أقوالها التي عبرت عن يأسها وعن عدم إيمانها في صلاح الله: «بَارِكِ (جَدِّفْ عَلَى) اللهِ وَمُتْ!» (أي2: 9). لقد قَبِلَت مِن الله فقط ما كانت تراه خيرًا في كل حياتها الماضية، ولم تستطع - مثلنا في أحيان كثيرة - أن تقبل ما قد رأته شرًا مستطيرًا، مات أولادها جميعًا، فقدت كل ممتلكاتها، وفوق كل هذا زوجها - الحبيب البار - في مرضٍ لم تَرَ له مثيلاً، فيا لثقل المصيبة! هل ردَّتها كلمات زوجها إلى صوابها (أي2: 10)، تلك التي دعتها أن تقبل - كهدية من يد الله - ما رأته شرًا، كما قَبِلَت الخير قبلاً؟ ... لا نعلم!
هلاَّ تَرُدّنَا نحن عن جهلنا، فلا يتبادر إلينا الشك في صلاح الله في تجاربنا؟!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن طيبة الله، ينبغي أن يوضع أمامها صلاح الله وقداسة الله
فى تجاربنا لايتركنا الله
تجربة المسيح و تجاربنا
صمت الله في تجاربنا
موقف الله من تجاربنا


الساعة الآن 12:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025