رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لاَ تَخَفِ الْبَتَّةَ مِمَّا أَنْتَ عَتِيدٌ أَنْ تَتَأَلَّمَ بِهِ. هُوَذَا إِبْلِيسُ مُزْمِعٌ أَنْ يُلْقِيَ بَعْضًا مِنْكُمْ فِي السِّجْنِ لِكَيْ تُجَرَّبُوا، وَيَكُونَ لَكُمْ ضِيْقٌ عَشَرَةَ أَيَّامٍ. كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ." (رؤ 2: 10). وفي القول “عَشَرَةَ أَيَّامٍ” نرى قِصَر مدة الألم؛ فهو ليس محدودًا فقط، لكنه قصير أيضًا. وبالتأكيد كل ألم نُعانيه في الغربة - مهما طالت مُدَّتِه - سيكون قصير جدًا لو قارناه بالمجد الأبدي الذي ينتظرنا، وبالسعادة التي سنكون فيها مع الحبيب إلى أبد الآبدين. |
|