وبَينما هم يَأكُلون، أَخذَ خُبزاً وبارَكَ، ثُمَّ كَسَرَه وناوَلَهم وقال: خُذوا، هذا هُوَ جَسَدي
"بارَكَ، ثُمَّ كَسَرَه وناوَلَهم" فتشير الى طقس معروف عند اليهود في ولائم أعيادهم: حيث ان المترأس يأخذ الخبز ويرفع الى الله صلاة بركة ويوزِّع لقمة لكل مدعوّ.
وحين يأكلونها، يعترفون كلهم انها عطية من الله بهتافهم: "مبارك الله الى الابد". إن أفعال "أخذ"، "بارك وكسر"، "ناول"، لها طابع رسمي وليتورجي. وقد وردت هذه الأفعال أيضاً في معجزة الخبز والسمكتين " فأَخَذَ يسوعُ الأَرغِفَةَ وشَكَر، ثُمَّ وزَّعَ مِنها على الآكِلين" (يوحنا 6: 11).
وقد اتخذت الكنيسة من هذه المعجزة نموذجاً أولياً لسر تأسيس القربان الاقدس.