منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 - 02 - 2022, 02:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

معرفة المسيح


معرفة المسيح


«انمُوا فِي النعمَةِ وفِي مَعرِفَةِ رَبِّنا ومُخلِّصِنَا يَسوعَ المَسِيحِ»
( 2بطرس 3: 18 )


يُقاس النمو الروحي بمقدار التقدُّم في معرفة ربنا يسوع المسيح «انمُوا في النعمَة وفي معرفة ربِّنا ومُخَلِّصنا يَسُوعَ المسيحِ» ( 2بط 3: 18 ). ومن الخواص الجوهرية المُميِّزة للحياة الأبدية، معرفة الآب والابن ( يو 17: 3 ). ولقد أعطانا ابن الله بصيرة لنعرفه، الذي هو الحق ( 1يو 5: 20 ). وهذه المعرفة السماوية تُميّز عائلة الله، حتى أصغر فرد فيها، عن العالم الذي لا يعرفه. قال الرب: «أَيُّها الآبُ البارُّ، إِنَّ العالم لَم يعرفكَ، أَمَّا أَنا فعرَفتكَ، وهؤلاءِ عرفوا أَنكَ أَنتَ أَرسَلتني» ( يو 17: 25 ).

فمن الطفولة الروحية إلى البلوغ نزداد ونتعمَّق في معرفة المسيح حتى تصير شركة وألفة. والرسول يوحنا حين يَصف أطوار النمو الروحي لا يذكر شيئًا عن أسمى درجات النمو - وهي درجة الآباء - سوى أنهم قد عرفوا الذي من البدء ( 1يو 2: 13 ، 14).

إذًا فالرب يسوع أمام نفس كل مؤمن من بدء حياته الروحية في هذا العالم، إلى نهايتها. ففي بدء الإيمان تكون تلك المعرفة مثل خيوط الفجر التي تُشـرق في الظلمة، ولكن من تلك اللحظة التي فيها تنهزم الظلال، يصير سبيل المؤمن «كنورٍ مُشـرِقٍ، يتزايَدُ ويُنيرُ إِلى النهارِ الكاملِ» ( أم 4: 18 ).

لا بد أن يكون في حياة المؤمن تشكيلة من أعمال التقوى؛ فهناك البذل وعمل الخير، وهناك درس الكتاب، وبذل الجهود لنشـر كلمة الله، وغير ذلك كثير من الأعمال الصالحة والممارسات التقوية. ولكن لكي تكون هذه الأعمال مرضية لله، يجب أن تكون مصحوبة، بل ونابعة، من معرفة عميقة متزايدة بشخص ربنا المعبود ابن الله وابن الإنسان.

يمكن تشبيه طريق الحياة المسيحية بنفق طويل تحت الأرض يُوصل إلى نور النهار الساطع في نهايته. ففي بداية الطريق يظهر النور الباهر الذي في النهاية كرأس دبوس، ولكن كلَّما تقدَّمنا نحوه ازداد في أعيننا تدريجيًا إلى أن يغمرنا ضياء النهار في النهاية. هكذا المسيح أمامنا، فنستطيع أن نتجاوز ببصـرنا ظلمة هذا العالم، ونتطلَّع إلى مجد الله في وجه يسوع المسيح. وكل خطوة تُقربنا إليه أكثر، فيسطع نور جماله علينا أكثر. ولكن إذا نظرنا حولنا نجد ظلامًا، لأن جهة واحدة هي التي تُضـيء بنور باهر «إِنارَةِ معرفَةِ مجدِ اللهِ ..» ( 2كو 4: 6 ). وعما قريب تنتهي الرحلة، وسننتقل في لحظة إلى محضـره، وسنراه كما هو، وسنعرفه في بيت الآب بكيفية لا يُمكننا أن نصل إليها هنا. حينئذٍ يكون كمال المعرفة. .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كنز معرفة المسيح لنا Mary Naeem قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118 0 07 - 06 - 2022 12:32 PM
معرفة الله* معرفة الناس* معرفة النفس ( 2) بشرى النهيسى وعظات كتابية 2 08 - 12 - 2021 03:52 PM
معرفة الله* معرفة الناس* معرفة النفس ( 1 ) بشرى النهيسى وعظات كتابية 2 08 - 12 - 2021 03:52 PM
معرفة المسيح حياة بالمسيح مواضيع وتأملات روحية مسيحية 2 20 - 02 - 2020 01:22 PM
معرفة المسيح، Mary Naeem قسم الصلوات 0 07 - 03 - 2016 06:38 PM


الساعة الآن 03:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025