رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلطة يسوع وموقفه من السلطة البشرية كان يسوع في حياته على الارض صاحب سلطة (ἐξουσία) فريدة في نوعها: فهو يعظ مثل من له سلطان (متى 7: 29). وله سلطة غفران الخطايا (متى 9: 6-8)، وهو سيّد السبت (مرقس 2: 28). وله سلطان على عناصر الطبيعة (مرقس 4: 41). فرواية تسكين العاصفة تكشف قدرة يسوع الذي له سلطان على الخليقة، مما تُؤيد رسالته وتُثبت هويته انه ليس فقط ابن الانسان، انما هو ابن الله ايضا. فالسيطرة على البحر تعتبر من خصائص سلطان الله، كما يقول صاحب المزامير" لَه البَحرُ وهو صَنَعَه" (مزامير 95: 5)، وهذا يعني ان يسوع له سلطان الله، وله سلطان على المرض (متى 8: 8 -9). وللمسيح السيطرة على الشياطين (متى 12: 28). ويشمل سلطانه حتى الأمور السياسية. لكن سلطته ذات طابع روحي محض ولا يتباهى بهذا السلطان أمام الناس. وفي هذا المجال، تقلّد يسوع سلطانه من الله، ورفض أن يستمدّ سلطانه من إبليس (لوقا 4: 5-7). لا يمكن فهم سلطان يسوع على كل الخَلْق إلا بعد الفصح عندما يترك لنا يسوع علامة يونان النبي ويُرينا بها أن الموت يخضع لسيطرته. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|