قد أدركت الكنيسة أن هذا العشاء سيكون امتيازاً لها تحظى بممارسته في كل العصور والأزمان.
وقد دُعيت المائدة التي يوضع عليها الخبز "مائدةِ الرَّبِّ " (1 قورنتس 10: 21).
والكأس التي تُقدَّم احتفظت بالاسم القديم الذي كانت تسمى به في الفصح اليهودي " كَأسُ البَرَكةِ " (1 قورنتس 10: 16).
وقد دعيت أيضاً " كَأسَ الرَّبِّ" (1 قورنتس 10: 21).
ويصرّح المجمع الفاتيكاني الثاني " أن الإفخارستيا تحتوي على كنز الكنيسة الروحيّ بأجمعه، أي على المسيح بالذات، الذي هو فصحُنا والخبز الحيّ، والذي جسدُه الذي يُحييه الروحُ القدس يُحيي، ويعطي الحياة للناس" (حياة الكهنة وخدمتهم الراعوية: 5).