لا نعرف عنه اكثر مما ذكر، فمن بين جميع رفقاء الرسول بولس ربما باستثناء لوقا كان صديق الرسول المحبوب، الذي كان يكن له أسمى العواطف وانبلها، هو تيموثاوس ابنه المحبوب كثيرا، والذي وجد فيه الأمانة والوفاء. وينسب البعض لتيموثاوس صفات يستنتجون وجودها فيه من التوجيهات والتعليمات التي وجهها إليه الرسول في رسالتيه الرعويتين، بيد أن هذه الاستنتاجات قد تكون خاطئة، ومن الخطأ أن يبالغ فيها نظرا إلى ولائه الشديد الذي لم يتزعزع، ونظرا إلى الخدمات الكثيرة والأمينة التي قام بها تيموثاوس للرسول بولس: "فانه كولد مع أب خدم معي" ( فيلبي 2: 22).