يسوع أبدل الطقوس تطهير الكيان الداخلي بذبيحته "فقَد أَبطَلَ العِبادةَ الأُولى لِيُقيمَ العِبادةَ الأُخْرى. وبِتِلكَ المَشيئَة، صِرْنا مُقَدَّسينَ بِالقُرْبانِ الَّذي قُرِّبَ فيه جَسَدُ يَسوعَ المَسيحِ مَرَّةً واحِدَة (عبرانيين 9:10 -10) وحيث أن "دَم يسوعَ ابنِه يُطَهِّرُنا مِن كُلِّ خَطيئَة"(1 يوحنا 1: 7).
وتحقق هذا التطهير بطقس المعمودية التي تستمد فاعليتها من الصليب" أَحَبَّ المسيحُ الكَنيسة وجادَ بِنَفسِه مِن أَجْلِها لِيُقدَسَها مُطهِّرًا إِيَّاها بِغُسلِ الماءِ وكَلِمَةٍ تَصحَبُه (أفسس 5: 25-26).
جاء السيد المسيح جاء إلى العالم لكي يدخل بنا إلى إنساننا الداخلي، ومن هذا المنطلق علينا ألا نهتم بالشكليات الخارجية والمظاهر، إنما نطلب تجديد إنساننا العميق، لهذا وبخ المهتمين بالوصايا في شكلها دون روحه.