رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ الفِرِّيسِيِّينَ واليهودَ عامَّةً لا يَأكُلونَ إِلاَّ بَعدَ أَن يَغسِلوا أَيدِيَهُم حتَّى المِرفَق، تَمَسُّكاً بِسُنَّةِ الشُّيوخ تشير عبارة "اليهودَ عامَّةً" اسم عبري (معناه مدح) إلى العبرانيين الأصليين والدخلاء. وقد أطلقت هذه الكلمة في البداية على سبط أو مملكة يهوذا (2 ملوك 16: 6 و25: 25) تمييزاً لهم عن الأسباط العشرة الذين سُمُّوا إسرائيل، إلى أن تشتَّت الأسباط وأُخذ يهوذا إلى السبي ثم توسع معناها فصارت تشمل جميع من رجعوا من الأسر من النسل العبراني. ثم صارت تطلق على جميع اليهود المشتتين في العالم (متى 2: 2). وفي أيام المسيح والرسل كان العالم مكوناً من يهود وأمم. ولفظة يهود أعم من عبرانيين، لأنها تشمل العبرانيين الأصليين والدخلاء، وقد أنبئ اليهود بأنهم سيشتتون في كل أنحاء المعمورة إذا تركوا الله وعصوا شريعته (أشعيا 11: 11 -12) وتمت فيهم النبوة. |
|