03 - 02 - 2022, 04:16 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
“فطوبى للتي آمنت أن يتمّ ما قيل لها من قبل الرب” (لوقا 1: 45): مريم تستحق التطويب لأنها آمنت.
مريم آمنت: أي بذلت جهداً وقبولاً وعملاً فاعلاً نحو المبادرة الإلهية نحوها.
مريم آمنت: أي مريم لم تكن أداةً منفعلة، بل فاعلة في التجسد الإلهي.
مريم آمنت: لم تكن مريم قنا عبَرَ الربُ منها.
مريم آمنت: لأن مريم كانت أفضل امرأة في التاريخ اختارها الله أمّاً لابنه.
مريم أمنت: كانت أتقى امرأة، فاختارها الله، فاستحقّت التطويب لا لأن الله اختارها، بل لأنها أمنت وصارت أمّة للرب. لهذا يقول يسوع: “مَن أمّي وأخوتي؟…. لأن مَن يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي وأمي” (مر 3: 33-35).
|