ويَصيرُ الاثنانِ جسَداً واحداً. فلا يكونانِ اثنَيْنِ بَعدَ ذلك، بل جسَدٌ واحِد
"جسَداً" في الأصل اليوناني (σάρξ) فتشير على الشخص البشري، الذي يغمره الخالق بخيراته، وهو مع ذلك سريع العطب، وعرضة للموت كما جاء في قول أشعيا النبي "كُلُّ بَشَرٍ عُشْبٌ وكُلُّ جَمالِه كزَهْرِ البَرِّيَّة.
العُشبُ يَيبَسُ وزَهرُه يَذْوي (أشعيا 40: 6). كل بشر أي كل جسد وكل إنسان، كزهر الحقل مُكلل بالعظمة ومحدود في قدرته وعدد سنيه معا.