منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 01 - 2022, 12:51 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

سأَعودُ فأَراكُم فتَفَرحُ قُلوبُكم



وبَينَما هو خارِجٌ إلى الطَّريق، أَسرَعَ إِليه رَجُلٌ فجَثا له وسأَلَه: ((أَيُّها المُعَلِّمُ الصَّالح، ماذا أَعمَلُ لأَرِثَ الحَياةَ الأَبَدِيَّة؟


"الحَياةَ الأَبَدِيَّة " فتشير إلى معرفة الرجل هدف حياته، وهي الحياة الأبدية.

ويعلق بندكتس السادس عشر " يبين لنا يسوع الحياة الأبدية عندما يتوجه إلى تلاميذه قائلاً: " سأَعودُ فأَراكُم فتَفَرحُ قُلوبُكم وما مِن أَحَدٍ يسلُبُكم هذا الفَرَح" (يوحنا 16: 22).

إنها كلمات تشير إلى اقتراح فرح كامل ولامتناه، فرح أن نكون ممتلئين بالحب الإلهي إلى الأبد" (رسالة البابا بمناسبة يوم الشبيبة العالمي 25).
والحياة الأبدية تدل على معنى مستقبلي للحياة التي يرثها الإنسان في الدهر الآتي (مرقس 10: 30)؛ والمقصود هنا الخلاص من العذاب الأبدي (مرقس 10: 26-27)؛ أو الدخول إلى ملكوت السماوات (مرقس 10: 23).
وهذه العبارة لا يتكرَّر ذكرها في إنجيل مرقس إلاَّ مرتين: في هذه الآية وفي آية 30 من الفصل العاشر، لكن هذه العبارة كثيرا ما تَرد في إنجيل يوحنا. تدفعتا الحياة الأبدية إلى ترديد كلمات القديس أوغسطينوس: "نتوق إلى الوطن السماوي، نتلهف إلى الوطن السماوي، ونشعر بأننا حجاج في الدنيا" (تعليق على إنجيل القديس يوحنا، العظة 35، 9). نحن مدعوون إلى الأبدية.
لقد خلقنا الله لكي نكون معه، إلى الأبد. هذه الدعوة تهب لنا المعنى الكامل لخياراتنا وتعطي قيمة لوجودنا.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم
"لا تَضْطَرِبْ قُلوبُكم"
قُلوبُكم مُطمَئنّة ودعَواتكم مُحقَّقة 💙!!


الساعة الآن 11:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024